ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

الاخوان يرفضون اقتراح بيان الاحزاب الموحد لتأييد حراك الاردن لاقامة الدولة الفلسطينية والجبهة الموحدة تحتج ان يصدر من وزارة الداخلية

تم نشره الجمعة 22nd أيّار / مايو 2009 12:05 مساءً


فشلت الاحزاب الاردنية خلال اجتماعها مع وزير الداخلية نايف القاضي اليوم الخميس من الاتفاق على اصدار بيان مشترك تؤيد فيه حراك الاردن لحل القضية الفلسطينية وفق المبادرة العربية خاصة بعد نجاح زيارته الى واشنطن واعتماد ادارتها برئاسة باراك اوباما حل الدولتين لاحلال السلام في المنطقة.
وقالت مصادر قريبة من الاجتماع للمدينة نيوز ان وجهتي نظر حزب جبهة العمل الاسلامي الذي كان يمثله امينه العام المستقيل زكي بني ارشيد في اللقاء ورئيس الجبهة الاردنية الموحدة امجد المجالي حالتا دون خروج البيان الذي اقترحه حزب الرسالة الى حيز النور.
واشارت الى ان العمل الاسلامي اعتذر عن المشاركة في البيان بسبب موقفه السياسي المعارض للسلام مع اسرائيل في حين ان الاردنية الموحدة رأت ان خروجه من وزارة الداخلية قد يفهم بانه "املاءات" وليس بناء على قناعات الاحزاب المجتمعة.
ورغم مبادرة وزير الداخلية باستعداده لمغادرة قاعة الاجتماعات التي جمعته مع الاحزاب في مبنى الوزارة لدراسة اقتراح حزب الرسالة الا ان الاقتراح وئد في ارضه على حد تعبير المصادر.
وبسؤال امين عام حزب الرسالة حازم قشوع عن اقتراح حزبه واسباب عدم نجاحه اكتفى بالقول بان غالبية الاحزاب وافقت على الاقتراح بما فيها احزاب معارضة الا ان البعض كان له راي اخر.
واوضح بانه قدم هذا الاقتراح بسبب ان جميع الاحزاب كانت مشاركة في الاجتماع مشيرا الى انه من الصعب جمعها في مناسبات لطرح مثل هذه القضايا.
وكان 13 حزبا اردنيا من اصل (15) حضرت الاجتماع ايدت اقتراح حزب الرسالة باصدار بيان من ثلاث محاور يؤيد في الاول الحراك الملكي ونجاحه في جعل القضية الفلسطينية مركزية على الاجندة الامريكية وليس الايرانية كما اراد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقى زعيم البيت الابيض باراك اوباما هذا الاسبوع.
اما المحور الثاني للبيان المقترح فكان التاكيد على عروبة مدينة القدس خاصة وان الاردن مشارك رئيس في الاحتفالات الجارية باختيارها عاصمة الثقافة العربية لعام 2009. فيما دعا المحور الثالث الى اظهار تناغم الاحزاب الاردنية على مختلف اطيافها مع الدبلوماسية الملكية نحو ضرورة اجراء المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بما يعزز ثبات الموقف الامريكي على حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.
وحضر اللقاء اضافة الى بني ارشيد و المجالي وقشوع كل من سعيد ذياب (حزب الوحدة الشعبية)، احمد يوسف (حشد)، منير حمارنة (الشيوعي)، محمد القاق ( الديمقراطية المباشرة)، ظاهر العمرو ( الحياة)، محمد ابو بكر( دعاء)، منى ابو بكر ( الوطني الاردني)، مالك المومني ( الوسط الاسلامي)، احمد الشناق ( الوطني الدستوري)، تيسير الحمصي ( البعث الاشتراكي)، فؤاد دبور ( البعث التقدمي)، حزب الرفاه.