ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

الفكر والمفهوم

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الجبهة الاردنية الموحدة
الاخوة الاعضاء


الرؤيا :
المؤسسة الحزبية الآلية المثالية للمشاركة الديمقراطية وصناعة القرار في دولة المؤسسات والقانون.

الفكر والمبدأ:
الانتماء الوطني ركن اساسي وحافز معنوي في وحدة الامة وتطور حضارتها وتقدم مدنيتها.

الهدف :
المشاركة في اتخاذ القرار لتنفيذ البرامج

مقدمة عامة
ان فكرة الاحزاب السياسية بالمفهوم الحديث قد ارتبطت عمليا بالتحديث السياسي والتطوير المجتمعي ، لانشاء بنية سياسية حديثة تحل محل البنى التقليدية لذلك تلعب الاحزاب السياسية دورا بارزا في الحياة السياسية في العالم اليوم سواء في الدول المتقدمة والانظمة الديمقراطية ، حيث تتوافر حرية العمل السياسي والتعددية الحزبية ، أو في دول العالم الثالث والتي لا مازالت الغالبية العظمى منها تعاني من غياب المؤسسات الحرة والمستقلة من احزاب ومؤسسات مجتمع مدني وبرلمانات وصحف وقضاء مستقل ، الأمر الذي يسهل سيادة الاستبداد والفساد وانتهاك حقوق الانسان والفشل في تحقيق التنمية السياسة الشاملة المستدامة.
ويختلف دور وأهمية وطبيعة وشكل وحجم الأحزاب السياسية من نظام لآخر، ومن مجتمع الى مجتمع وأحيانا في المجتمع الواحد ، وكذلك تختلف النظرة اتجاه الأحزاب السياسية وذلك تبعا لمدى ديمقراطية النظام السياسي ونمط الثقافة السائد في المجتمع. ففي بعض المجتمعات ولاسيما تلك التي تعززت فيها المؤسسات والقيم الديمقراطية يظر الى الاحزاب السياسية باحترام وتقدير وبالتالي لايتردد المواطنين بالانضمام اليها والمشاركة بحماس بانشطتها وفعاليتها باعتبار العمل الحزبي عمل ديمقراطي وطني شريف ومقدس يستحق النضال الى درجة التضحية.وفي مجتمعات اخرى تختلف النظرة تماما حيث ينظر الى الأحزاب السياسية بعين الشك والريبة والازدراء الى درجة العداء، وبالتالي يتم العزوف عنها وعن افكارها وبرامجها واشخاصها.
ومع انتشار رقعة الديمقراطية في العالم ، فإنه يمكن القول أن قوة الأحزاب السياسية وهيبتها واهميتها كمؤسسات مجتمع مدني هي في تصاعد وازدياد على المستوى العالمي ومن المؤكد انها سوف تستمر في لعب هذا الدور في السنوات والعقود القادمة ولاسيما في ظل غياب البدائل كمؤسسات قادرة على إدارة وضبط وتنظيم مشاركة المواطنين في الحياة السياسية ولاسيما في الانتخابات المحلية أو البرلمانية أو الرئاسية والتي هي أحد أبرز اليات التعبير عن الديمقراطية.
وخلاصة القول في هذا المقام أن الاحزاب السياسية هي عماد الديمقراطية وأن العداء لها هو عداء مبطن للديمقراطية إذ لايتصور قيام ديمقراطية في ظل غياب أحزاب سياسية فاعلة ومؤثرة في المجتمع أو الدولة.

 

التجربة الحزبية في الأردن
تعود البدايات الأولى للتجربة الحزبية في الاردن إلى العشرينات من القرن الماضي، وبالرغم من أنها اعتمدت في تلك المرحلة على رموز البنى الاجتماعية التقليدية من شيوخ وزعماء العشائر الا انها تبنت افكارا ومواقف لاتزال موضع احترام ومبعث فخر واعتزاز خصوصا فيما يتعلق بالحقوق الدستورية والحريات العامة ، واذا كانت معظم توجهاتها وطنية اردنية بالمقام الاول الا انها لم تغفل الجانب القومي وقضايا الامة وعلى راسها قضية فلسطين ، إضافة الى التطلعات القومية بالوحدة والتحرر من الاستعمار، ومن يعود الى قرارات المؤتمرات الوطنية الاردنية في اوائل القرن الماضي او برامج الاحزاب السياسية يدرك مثل هذه الحقائق.
أما المحطة الثانية في تاريخ التجربة الحزبية في الأردن فقد كانت في الخمسينات ، حيث نشطت الاحزاب العقائدية (دينية وقومية ويسارية) وذلك نتيجة ظروف تاريخية وسياسية وديمغرافية ولقد استطاعت الاحزاب السياسية في تلك المرحلة ان تلعب دورا مؤثرا في الحياة السياسية ولاسيما بعد نجاح اعضائها بالوصول الى البرلمان والمشاركة في السلطة.
ولذا فقد اعتبرت تلك المرحلة العصر الذهبي للتجربة الحزبية في الاردن ، الا أن أبرز ما يؤخذ على احزاب تلك المرحلة انها كانت لها امتدادات خارج حدود الدولة الاردنية وانشغلت بالقضايا الكبرى خارج حدود الوطن وبالتالي اغفلت المصالح الوطنية الاردنية وحاجات الناس اليومية كما ان تلك الاحزاب كانت ذات طبيعة ثورية وغير مؤمنة بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة الامر الذي ادى في النهاية الى حظرها وزوالها وقد استثني من هذا القرار جماعة الاخوان المسلمين التي كانت مرخصة كجمعية وليس كحزب سياسي ، الامر الذي يفسر نفوذ حزب جبهة العمل الاسلامي-الذراع السياسي لجمعية الاخوان المسلمين في مرحلة التحول الديمقراطي لاحقا كحزب جماهيري على درجة عالية من التنظيم ويتمتع بموارد مالية ضخمة . وبشكل عام كانت سنوات الخمسينات سنوات عاصفة وصعبة للنظام السياسي الامر الذي دفع بصانع القرار الى حظر عمل الاحزاب ومطاردة أعضائها وقد كان لهذه النهاية المأساوية للعمل الحزبي اثر سلبي كبيرعلى واقع الأحزاب السياسية في السنوات اللاحقة ولاسيما في المرحلة الثالثة مرحلة التحول الديمقراطي التي بدأت بربيع الجنوب عام 1989.

بدأت المرحلة الثالثة في أوائل التسعينات بعد استئناف الحياة النيابية وبدء مسيرة التحول الديمقراطي ببطئ وحذر، حيث سمح بالعمل الحزبي بعد عقود من الحظر، وقد شهد الاردن نشوء الكثير من الاحزاب السياسية العقائدية والوسطية حيث وصل العدد الى 37حزبا ، وقد كان المرحوم الملك الحسين أول من حذر من هذا الكم الهائل من الاحزاب السياسية بمقولته الشهيرة (كثرة الزحام تعيق الحركة) داعيا الحزاب الى الاندماج أوالتوحد. وقد ساهم قانون الاحزاب السياسية لعام 1992 في نشوء هذا العدد الضخم من الاحزاب حيث اعطى القانون الحق لكل 50 شخصا بتأسيس حزب سياسي وباستثناء حزب جبهة العمل الاسلامي فان عدد كبير من هذه الاحزاب لايمكن اعتبارها احزاب سياسية بالمعنى الحقيقي للكلمة، حيث تفتقر الى البنى التحتية من مقرات او موارد مالية او امتدادات شعبية ، كمان ان عدد كبير منها قد ارتبط باشخاص ومصالح الامر الذي ادى الى كثرة الانشقاقات والانسحابات منها اضافة الى فشل هذه الأحزاب في تقديم برامج أو مشاريع سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي او الفكري. وبشكل عام يمكن القول أن أسباب وعوامل ضعف الاحزاب السياسية الأردنية وهشاشتها وعدم قدرتها على تحريك الجماهير متعددة ومتشابكة.

واذا كان لتجربة الاحزاب السياسية في الخمسينات ولعدد من التشريعات والقوانين التي لازالت سارية المفعول رغم أننا في مرحلة التحول الديمقراطي ، ونظرة الحكومات المتعاقبة لها ، وأخيرا ثقافة المجتمع الأردني السائد نصيب في تعثر مسيرة الأحزاب السياسية فان للأحزاب بدورها ضلع كبير في ذلك . ولعلنا لانبالغ اذا قلنا ان غياب الديمقراطية داخل الاحزاب نفسها هو أبرز مواطن الضعف ومظاهر الخلل التي ادت الى ازمة بهذه الاحزاب،وقد كان لذلك اثرا سليبا على مسيرة التحول الديمقراطي في الاردن بشكل عام. فالديمقراطية يصنعها ديمقراطيون حكومات وأحزاب ومواطنين. ولعل أبرز مظاهر غياب الديمقراطية داخل هذه الاحزاب هو بقاء الامين العام فيها مدى الحياة بالرغم من اجراء بعضها انتخابات صورية لاتختلف كثيرا عن الانتخابات التي تجريها بعض الدكتاتوريات العربية ، وهكذا يمكن القول ان ممارسة الديمقراطية داخل الاحزاب كانت من اعمق التحديات واخطرها على واقع الحياة الحزبية في الاردن.

في عام 2007 صدر قانون جديد للأحزاب السياسية حيث اشترط القانون الجديد لترخيص الحزب أن لايقل عدد الاعضاء المؤسسين عن 500 شخص وان يكونو من 5 محافظات على الاقل وقد اعطي القانون للاحزاب القائمة مهلة عامة لتصويب اوضاعها بمقتضى احكام القانون الجديد ، وبانتهاء المهلة قد تمكنت بعض الاحزاب السياسية من تصويب اوضاعها ولكن الغالبية الساحقة منها كان مصيرها الزوال فانخفض عدد الاحزاب السياسية الى 15 حزبا اي بنسبة تزيد عن 60% ، الا ان هذا العدد قابل للزيادة او النقصان، فقد تنشأ أحزاب جديدة وقد تختفي او تزول بعض الاحزاب السياسية القائمة ولاسيما تلك المرتبطة بنخب برجوازية او شخصيات اعتبارية وبالتالي بقيت بعيدة عن العمل المؤسسي وغريبة عن حاجات وهموم وتطلعات الجماهير.

وتأتي هذه الدراسة للاطلاع عن كثب على واقع حزب الجبهة الاردنية الموحدة والتعرف على اهدافها وانجازاتها وتطلعاتها للمستقبل ، وكذلك ابرز العقبات والمعوقات التي تقف في طريقها ولاسيما ان هناك ارادة سياسية جادة لدى ممانع القرار السياسي بتعزيز المسيرة الديمقراطية وتفعيل المشاركة الشعبية ودعم الاحزاب السياسية ، فمنذ ان تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية في اوائل عام 1999 وحتى الوقت الحاضر فقد اكد جلالته في الكثير من المناسبات ان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير واحترام حقوق الانسان هي نهج في الحكم لن يتم التراجع عنه . وقد توج هذا التوجه بتقديم دعم مالي من الخزينة الأردنية للاحزاب السياسية فنشوء احزاب سياسية وطنية فاعلة ومؤثرة في الحياة السياسية هي رغبة ملكية ومصلحة وطنية وضرورة مجتمعية.

حزب الجبهة الاردنية الموحدة
اللجنة السياسية
التثقيف الحزبي :
الغاية: توحيد الخطاب السياسي ورفع كفاءة العمل الحزبي.
المهمة الرئيسية : خطة عمل وبرنامج لعام 2009.
الرؤية: الوصول بكوادر الحزب الى مستوى متقدم من العمل الحزبي.
الرسالة: رفد العمل الوطني بفريق عمل جماعي ذات فكر ورؤية برامجية واسلوب جماعي متطور يسعى للمشاركة بصناعة القرار.

الهدف المباشر:
1. الوصول بالحزب الى درجة عالية من التنظيم والقدرة على التأثير في ساحة العمل الوطني.
2. الترابط والانسجام بدرجة عالية بين الاعضاء والشعب والمناطق وجميع كوادر الحزب.
3. تلاقي الافكار وتنسيق الاساليب من اجل الانسجام الحزبي.
4. التركيز على الثقافة الحزبية والوعي السياسي لدى اعضاء الحزب.
5. البحث عن الاختلالات ومراقبة مناطق الضعف ومعالجتها.
6. توضيح المسؤولية الحزبية وبيان المهام والواجبات وآلية العمل.

المؤشرات الايجابية
1. زيادة مستوى الوعي والادراك لضرورة العمل الوطني.
2. وضوح شكل وحجم المخاطر التي تستهدف الوطن والمواطن.
3. المؤشرات الايجابية رغم ضعفها من قبل الدولة باتجاه الاحزاب.
4. مجموع الكفاءاتوالخبرات القادرة على العمل في الحزب.
5. الشعور المتنامي بالحاجة للديمقراطية كنهج سياسي مأمول وهذا لايتأتى الا بالعمل الحزبي.

آلية التنفيذ:
اولا: المحاضرات والندوات.
ثانيا: جلسات العصف الذهني والحوار والفكري وتلاقي الافكار(الحوار الداخلي).
ثالثا: تعليمات الارشادات والاضاءات الحزبية والنشرات والكتيبات.
رابعا: التنسيق والتلاقي في برامج اللجان المختصة.
أن يتم ذلك ضمن روح ومفهوم النظام الداخلي.

المهام :
1. وضع مجالس المحافظات امام مهامها وواجباتها.
2. تفعيل الشعب وترابط المناطق.
3. ايجاد حراك ميداني فاعل لرفد الحزب بأعضاء ومؤازرين جدد.
4. التنسيق والتلاقي وتفعيل دور اللجان المختصة.
5. وضع اللجنة التنفيذية في صورة أوضح وتماس مباشرمع المناطق والشعب.

المهام الداعمة :
1. اللجان المختصة وخطط وبرامج عملها.
2. ديناميكية وقدرة بعض اعضاء اللجنة التنفيذية على التواصل والتأثير الميداني المباشر.
3. الاعضاء من الخطباء المفوهين وأصحاب الفكر السياسي والعمل التطبيقي الحزبي.
4. قدرة وكفاءة الاذرع الاعلامية والتنظيمية للحزب.

التحديات :
1. ضعف الحافز للعمل الحزبي والانتماء التنظيمي والنشاط الجماعي.
2. خوف الراغبين والمؤيدينوالمؤازرين من التجارب الفاشلة في العمل الحزبي الوطني.
3. الخوف المبرر لموظفي الدولة.
4. الجيل المستهدف والجهل في العمل الحزبي.
5. ضبابية موقف الحكومة من الاحزاب.
6. حجم المهمات والواجبات الملقاة على عاتق اعضاء كوادر الحزب.
7. قوى الشد العكسي تجاه العمل الحزبي والتنمية السياسية.

حزب الجبهة الاردينة الموحدة
رؤية من الداخل
مفهوم النظام الداخلي

يقصد بالنظام الحزبي مايلي:
1. حرية تشكيل الهيئات والتنظيمات (الاحزاب) والانظمام والاصطفاف فيها.
2. حرية التعبير.
3. حرية القيادات السياسية في التنافس للفوز بدعم الجمهور عبر الانتخاب.
4. ضمان انتخابات شفافة وحرة.
5. تجسيد مطالب المواطنين حسب الافضليات في برامج المتنافسين الانتخابية.
6. التعبير عن كل هذا بشكل سلمي.

شروط ومتطلبات العمل الحزبي:
1. وجود أحزاب في نظام سياسي شيء ووجود نظام حزبي شيء اخر.(الاعتراف الرسمي بالعمل الحزبي والممارسة والمشاركة الحزبية)
2. وجود التنظيمات او الهيئات او الجمعيات او الاحزاب لايكفي لقيام نظام اجتماعي ديمقراطي فلابد من وجود نظام حزبي يعمل من داخل النظام السياسي ويجب ان يشكل هذا مفهوما سياسيا وفكريا وتنظيميا بشكل مفهوم للعلاقة الكلية.
3. النظام الحزبي يتطور الحزب ليصبح مؤسسة عامة يمثل توجهات المواطنين وتنظيم تطلعاتهم ومحاسب من قبل جمهور الناخبين.
4. وايضا يوفرالحزب الشرعية للحكومة والدعم للنظام(الدولة) ويكون له طبيعة تنافسية تعبر عن ارادات المواطنين ودعم السلطة وتوفير الشرعية لها وداعم لمصالح اعضائه وهذا جوهر العلمية الديمقراطية.

عناصرالنظام الحزبي :
1. عدد الاحزاب المشاركة في النظام الحزبي.
2. مدى تأثيره على النظام الاجتماعي والنظام السياسي القائم.
3. درجة الاندماج التي يتم بها هذا النظام
4. المجتمع المدني بمختلف اشكاله.
5. ميزة النظام الحزبي ان يكون ركيزة للحكم ودعامة للدولة.
6. تعزي العملية الديمقراطية وفتح الطريق امامها باعطاء الافراد حق التعبير وطرح خياراتهم واهتمام الحكومة بهذه الخيارات كما الحزب وحق الاحزاب في التنافس لابراز افضليات البرامج السياسية والاقتصادية للشعب والحكومة والحسم بينها عبر صناديق الاقتراع لابراز علاقة النظام الحزبي بالدولة والحكومة.
7. خلق بيئة تنافسية بين الجميع وهذا هو هدف التمية السياسية وتهيئة المجتمع للعمل الحزبي وانعاش التعددية المجتمعية معارضة وموالاة للبرامج وقيام الاحزاب (ومنها حزب الجبهة الاردنية الموحدة) بتحقيق الغايات واثبات قدرتها الايجابي وتذليل العقبات لتحقيق ذلك من توافق وطني داخل المجتمع من قبل النظام السياسي والمواطن ومن قبل النظام السياسي والاحزاب. 

مفهوم النظام الداخلي
مهام واجبات الية العمل
الهيكل والتنظيم الحزبي

مقدمة
تنظيم الحزب-الهيكل المؤسسي :
لاشك ان النظام الداخلي يحدد المسؤولية ويوضح حدود الديمقراطية في التعامل ويربط اجزاء الهيكل الحزبي حيث يؤدي الى ادامة الاتصال وفعالية التواصل.
والاحزاب الوطنية الفاعلة في الميدان اشبه باشجار مثمرة على ارض الوطن ويقطف ثمارها الدولة والمواطن على حد سواء وتكون صخرة صلبةفي البناء الوطني للدولة ضد مخاطر والمشكلات الداخلية والخارجية.
الشجرة الحزبية جذورها الشعب والمناطق وساقها والمحافظات واغصانها اللجان المختصة وقيادتها القمة النامية.فالغصن اذا فقد نبت بديل له واذا فقد الساق نبت البديل اما جذور فانها تموت ولو ببطء.

العضوية
بالاضافة لما ورد من كيفية الانتساب وشروط ونوعية العضوية بالنظام الداخلي عليه مهام وواجباتلجميع الاعضاء في الهيئة العامة على نفس القدر من المسؤولية والدرجة من واجب العمل الحزبي وتصغير السلبيات وتكبير الايجابيات.

الشعب
يجب ان ابوابها مفتوحة في وجه الجميع للانتساب اليها فهي تختلف عن اللجان والشعب تتوجه الى قواعد الحزب.ولذلك يمكن وضع مهام الشعب فيما يلي:
1. الاتصال بأعضاء وقواعد الحزب في منطقتها لربط وتفعيل الحزب مع بعضها البعض.
2. ديمومة وجود الحزب بمعنى لابد من وجود اجتماعات دورية ثابتة لاعضاء الشعب للمحافظة على الديمومة السياسية والتنظيمية للحزب والتواصل.
3. ترتيب ودعوة اعضاء الحزب واعضاء المجتمع المحلي لاي ندوة او محاضر لنشر الوعي والتثقيف السياسي والحزبي للجبهة الاردنية الموحدة.
4. دراسة وجمع المسائل المحلية للمنطقة المتواجد فيها الشعبورفعها الى المحافظات.
5. دعوة الاعضاء وتنظيم جدول الاعمال قبل اي اجتماع.
6. تأسيس صندوق واقرار وصولات لاستيفاء الاشتراكات من الاعضاء.
7. التعبير عن اعضاء الحزب وارائهم ومشاكلهم في المنطقة الجغرافية ورفعها الى المحافظات.

بالاضافة الى ماورد في النظام الداخلي من تعريف ومهام عليها واجبات:
1. سرعة الاستجابة للعمل الحزبي.
2. التغلغل والامتداد داخل المجتمع المحلي ومكونات بناءة.
3. نشرايدولجيات ومفهوم الحزب.

آلية العمل:
1. التوثيق للنشاطات والمشاركات السنوية.
2. تنفيذ الخطط والبرنامج.
3. البحث والوصول لمصادرة قوة وتجديد ورفد الحزب.

مجلس المنطقة
المهام :
1. استمرار الاتصال وتفعيل التواصل مع الشعب ومجلس المحافظة.
2. تأسيس شعب متماسكة فاعلة ومؤثرة.
3. الحفاظ على الترابط والتداخل بين شعب المنطقة.

الواجبات:
1. سرعة الاستجابة لملاحظات ومشاكل الشعب.
2. مراقبة نشاط الشعب ومعالجة الاداء المتراجع لاي منها.
3. تفعيل شعب الطلبة والشباب والتركيز عليها.
4. ايجاد شعب من القطاع النسائي فاعلة ومؤثرة.

آلية العمل :
1. حفظ السجلات المالية والادارية للشعب.
2. الدعم والمشاركة المباشر للشعب في النشاطات والفعاليات.
3. توجيه النشاط الاعلامي وتفعيله.
4. رفع التقارير والملاحظات الواردة من الشعب لمجلس المحافظة بعد دراستها وتنفيذها.
5. الالتزام بمواعيد الاجتماعات.
6. وضع برنامج مسبق لمجلس المحافظة باتلعاون مع الشعب المشاركة.
7. رفع الترشيخان بالمشاركة بالانتخابات(بلدية ونيابية ومؤسسات مجتمع مدني وغيرها).

مجلس المحافظة

المهام:
1. تشكيل لبنة اساسية في بناء هيكل الحزب صلبة في التنظيم الحزبي مرنة في العمل الحزبي فعالة في الاداء.
2. التزام اعضاء المجلس بالجلسات.

الواجبات :
1. استمرار الاتصال وتفعيل التواصل والاشراف المباشر على المناطق.
2. سرعة الاستجابة لمطالب المناطق.
3. مراقبة درجة العمل الحزبي وكفاءة الاداء وحجم التواجد الميداني للحزب بالمحافظة.
4. المراقبة المستمرة لعدد الانتساب ونوعية المنتسبين.

الية العمل:
1. المشاركة الحزبية بالنشاطات والفعاليات التي تتم بالمحافظة.
2. سرعة حل المشكلات واطلاع قيادة الحزب عليها.
3. اقتراح برامج سنوية للحزب بالمحافظة.
4. المراقبة المستمرة لتفاعل والانسجام مع مكونات المجتمع المحلي.

اللجان المختصة (مجلس اللجان)
الغاية والهدف :
ايجاد مطابخ عمل متخصص ذات كفاءة ونوعية عمل متميزة لتغطية جوانب مهمة من عمل الحزب لتكون بالتالي اعضاء مثمرة للحزب.
المهام:
- السند والظهير والاذرع الميدانية والوعاء لتلاقي الافكار للتنفيذية.
- تغطية زاوية متخصصة وذراع في العمل الحزبي غايته الخدمة الوطنية.
- المبادرة الذاتية للقيام بواجب العمل الحزبي.

الواجبات :
1. الاطلاع والمشاركة في العمل الحزبي بفاعلية وتواصل.
2. الكفاءة والتمييز في عمل متخصص ورفع كفاءة اداءه الحزبي على المستوى الوطني.
3. المتابعة المستمرة للمتطلبات والمستجدات الوطنية ووضع الحلول والمقترحات والبرامج لذلك في تخصص اللجنة.

آلية العمل:
1. رفع تقرير كل شهرين الى التنفيذية حسب النظام الداخلي.
2. وضع خطة سنوية للحزب في تخصصها ورفع توصية بذلك للتنفيذية.
3. وضع برنامج تنفيذ ميداني سنوي للخطط والبرامج المقترحة الالتزام به بالتعاون.
4. التنسيق وعدم التقاطع مع اللجان الاخرى من خلال جلسات مشتركة.
5. متابعة ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مجال تخصصها.
6. العمل على تأسيس وانشاء مؤسسات مجتمع مدني فاعلة تخدم المجتمع المحلي من خلال الحزب بعد التوصية الى التنفيذية.

اللجنة التنفيذية
تعريف:
هي القيادة الجماعية لمؤسسة الحزب وتحمل اعلى درجات المسؤولية.
عدد الاعضاء 25 عضوا.
المهام :
تفعيل الاطار الحزبي الداخلي ورسم خارطة طريق في الساحة الحزبية للمتطلبات والثوابت الوطنية وراساء قواعد دولة التطوير والتجديد والتجربة العملية للديمقراطية والمشاركة في صناعة القرار العام.
الواجبات :
1. وضع الخطوط العريضة للحراك الداخلي.
2. سرعة الاستجابة للحراك الميداني.
3. المراقبة لمستوى الاداء وتفعيل العمل الحزبي.
4. ترسيخ الديمقراطية والية القيادة الجماعية داخل الحزب.
5. الاشارة لزوايا الخلل ومناطق الضعف ومعالجتها.
6. الحرص على دور قيادي للحزب بالساحة الحزبية.
7. المراقبة المستمرة وتطوير العمل التطبيقي والاعلامي.
8. ابراز السمة القيادية وروح المسؤولية لبقية اعضاء الحزب.
9. احتضان الاعضاء والقيادات الحزبية الواعدة وصقلها ورعايتها.
10. ارساء قواعد الحوار الافقي والية التلاقي الفكري الديمقراطي.
آلية العمل:
1. استمرار الاتصال والتواصل مع كوادر الحزب.
2. الاطلاع ونقل المستجدات بالعمل الحزبي للحزب.
3. مراقبة آداء وتنفيذ برامج مع اللجان المختصة وتفعيلها.
4. الحرص على التواجد الميدانيوالتواصل الانساني.

المجلس الوطني:
هو مجموع الممثلين للهيئة العامة للحزب وعددهم (120) عضوا بشكل مباشر والمؤيدين والمتفقين مع افكار ومبادىء الحزب بشكل غير مباشر على الساحة الحزبية والساحة الوطنية. صلب عملها ممارسة وأداء الدور التشريعي والرقابي وتفعيل ركن اساسي في الديمقراطية الداخلية للمؤسسة الحزبية كسبا للخبرة وانطلاقا للعمل نحو الاطار الاوسع.

السياسة

لغة:ساس يسوس بمعنى قاد
اصطلاحا:
1. رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية والتعامل مع اليات السلطة والتاثير في القرارات.
2. من الممكن،بمعنى السعي لتغيير السياسي موضوعا بالطرق الديمقراطية والاساليب الحضارية بمظلة الدستور ومؤشر القانون .
3. المؤسسة السياسية:القيادة الجماعية او قيادة الجماعة لتسيير امورها والتوفق لتوجيهاتها الانسانية الحضارية المختلفة لتحقيق الغايات الجماعية واهداف المصلحة العامة.

السياسة: تطويع القوة بانواعها لخدمة النفوذ والقدرة على فرض الرغبات.

السياسي:
هو الشخص الذي يشارك في التأثير على الجمهور من خلال التأثير على صنع القرار السياسي او الشخص الذي يؤثر على الطريقة التي تحكم المجتمع من خلال فهم السلطة السياسية وديناميات الجماعة.

وهذا يشمل الاشخاص الذين يشغلون مناصب صنع القرار في الدولة والناس والذين يبحثون عن هذه المواقف.

الحزب
هو مؤسسة مجتمع مدني ذات اطار نظري وعملي سياسي محكوم بقانون ونظام فيها الكثير من المرونة والايحاء ضمن حدود الدولة ومصلحة الوطن وحاجة المواطن وعاء لتلقيح المبادىء وتلاقي الافكار بأسلوب حضاري ديمقراطي فيه الرأي الآخرمن خلال الحرية المنضبطة حيث تنتهي فيه حدود حرية العضو أو الفرد أو الجماعة حينا تبدأ حرية الأخرين وهذه الحدود المتحركة التي يترك تقديرها ايحاء وضمنا والاتضباط بها حيث تسمو المبادىء وتسود الاخلاق.ومن اجل الاستمرار والنجاح فعليه ان يكمل ولايتعارض مع الحزب الاجتماعي الدائم ونقطة ارتكاز الحراك الديمغرافي وتطور الحضارة ( العشيرة ) يأتي منسجما مطورا الفكر السياسي ليتوافق مع المستجدات التي تراعي مصلحة الوطن والأمة.
ولأن الحزب السياسي غير محكوم برقعة جغرافية مما يسهل الانتشار والتوافق مع المصالح العامة المبنية على مؤشر العقيدة ومرتكزات المبادىء وخريطة تداخل المصالح الخاصة والعامة.
أما متطلبات الحاجة المادية له فهو الجزء المهم المضاف لحزب الديمومة الأساسي والدائم الحزب الاجتماعي ( العشيرة ) في مفهوم الديمغرافيا والتاريخ والعرف وزاوية الثبات في الحراك التاريخي بأنواعه كحزب مضاف (عشيرة سياسية).
غايته وأهدافه التفاعل والتعامل مع مكونات الدولة وخاصة الكرنين التنفيذي والتشريعي.

العمل الحزبي (التنظيم السياسي)
هو عملية اجتماعية سياسية طوعية ورسمية تتضمن سلوكا منتظما مشروعا متواصلا يعبر عن اتجاه عقلاني رشيد ينم عن ادراك عميق لحقوق المواطنة وواجباتها وفهم واع لابعاد العمل الوطني وفعاليته.
ومن خلاله يباشر المواطنون ادوارا وظيفية فعالة ومؤثرة في الحياة السياسية بشتى المستويات بشكل مباشر او غير مباشر في صنع القرار السياسي.

الاهداف من الانضمام إلى الحزب
1. التحول بأبناء الوطن من رعايا قد يكتسبون شرعيتهم من الدولة الى مواطنين شرعيتهم نابعة من الوطن كما هي شرعية الدولة.
2. تحقيق العدالة السياسية والحوارالافقي.
3. المشاركة والتأثير ايجابا بالقرارالوطني بشكل جماعي قدر الامكان.
4. حماية حقوق الفرد من سلطة الشللية والمحسوبية.
5. حرية القيادات السياسية بالتنافس لدعم المواطن ضمن خطط وبرامج واضحة.
6. اضعاف قوى الشد العكسي لترسيخ دولة القانون والمؤسسات وعدم ترك الساحة لمراكز القوى.
7. يعمل الحزب كحلقة وصل بين المواطن والمسؤول.
8. تجسيد قوى مشارك بالسلطة التنفيذية والتشريعية والمجالس المحلية والتأثير ايجابا بمؤسسات المجتمع المدني.
9. العمل في الاصلاح السياسي الوطني بشكل جماعي وبرامجي.
10. زيادة وتطوير الوعي السياسي لخدمة القضايا الوطنية والقومية.
11. الاخذ بيد القيادات الوطنية الواعدة لدعمها وحمايتها نحو المشاركة الوطنية الاوسع ومبدأ تكافؤ الفرص.
12. حماية الفرد من الجماعة في حالة وجود مظلمة أو تغول مراكز القوى.
موظف الدولة والعمل الحزبي
لاشك ان تجربة العمل القومي(المصاحب لنشأة الدولة الاسلامية) والمغالاة فيه عند انكفاء الآخرين على حساب العمل الوطني وعدم اخذ الاحزاب هذا الموضوع بعين الاعتبار في الخمسينات أدى الى الاصطدام مع الدولة وبالتالي فمع العمل الحزبي ونعته بالغير وطني ومحابات الآخرين من أنظمة الجوار ثم تقمص هذه الاحزاب للثورة الفلسطينية ظاهر الأمر وباطنه العمل ضد الدولة الأردنية مما أدى الاصطدام واحداث عام 1970 وبالتالي رسخ في الاذهان التخوف من أي عمل أو حراك سياسي خارج الإيحاء الضمني للدولة .
والمرحلة الحالية والتي بدأت منذ عام 1989 يوجد تشجيع ظاهر من قبل الدولة ولكن يوجد جبل لايمكن فصله للعمل الحزبي خاصة والسياسي ذات المصالح الخاصة اذا كانت الدولة تؤكد على اهمية العمل الحزبي والحراك السياسي الوطني كأداة من أدوات خدمة الوطن وصحة الدولة والعمل ضمن فرق واضحة المعالم برامجية الطروحات لنجاح التنفيذ فماذا ننتظر لخدمة الوطن غير الكلام،مع العلم أن موظف الدولة أكثر وعيا وادراكا لدور الدولة في المجتمع ولذلك فان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يشجع موظفي الدولة بالانضمام الى العمل الحزبي كونهم جزءا هاما من الدولة وانضمامهم للعمل الحزبي ينطوي على درجة كبيرة من الأهمية والوعي الوطني،ويحترم حزب الجبهة الاردنية الموحدة مبدأ عدم تسييس الجيش والأجهزة الامنية والقضاء حتى تبقى طرفا محايدا.

الاحزاب والعدالة السياسية (الديمقراطية)
في الاطار الديمقراطي لتعامل مكونات الدولة من قوانين وأنظمة ومؤسسات وسلطات ومواطنين ورعايا.
هناك غاية من الديمقراطية هدفها تحقيق أعلى نسبة من العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية والعلمية وغيرها وصولا الى دولة المؤسسات والقانون.
والرابط المحوري المتحرك للنهوض بالديمقراطية وتداولها هي الاحزاب ودون احزاب حقيقية وفاعلة تعبر عن تمثيل حقيقي للحراك الميداني الوطني لن تكون هناك عدالة سياسية،وبالتالي يصبح تطبيق وايجاد الحالة القيمية للعدل اختيار وقناعة فردية خاضعة للمزاج والرغبة الشخصية لجشع مراكز القوى.
ونظام الدولة الأردنية غير المحكوم بنظام الحزب الواحد تتيح أمام الجميع تكافؤ في الفرص المتساوية لتحقيق العدالة السياسية أمام الاحزاب الموجودة على قاعدة لكل مجتهد نصيب غايته خدمة الوطن وهدفه دولة حضارية متطورة.

المشاركة والانضمام للعمل الحزبي
(القليل الدائم خير من الكثير المنقطع)
الحزب من مؤسات المجتمع المدني وان كان الاوسع عملا واطارا والاكثر هدفا وبالتالي الأعلى تحملا للمسؤولية وانكار للذات.
من اجل هذا يجب الدراسة بعمق حول كيفية تفعيل المشاركة في العمل الحزبي والمثل العامي يقول(البعيد عن العين بعيد عن القلب).وفقدان التواصل على قليله يؤدي الى انقطاع الاتصال بالحزب ويساهم بغلق دائرة تتسع داخل المجتمع في العزوف عن العمل الحزبي حيث يصبح العضو محبطا ومعيقا للمشاركة والعمل الحزبي داخل المجتمع،وهذا الامر يحتاج من قيادة الحزب الى كثير من الجهد والحراك المنظم ضمن برامج وخطط قصيرة وطويلة الاجل للعمل الحزبي والجماعي عموما،عندنا ماله مبنية على الفردية والمصلحية والقدرة على الحوار العمودي وانكار الحوار الافقي.

الحكومة والاحزاب

لاتوجد حكومة في العالم غير حزبية تؤمن بالتعاون مع الاحزاب او المشاركة في اتخاذ القرار.
من هنا يتضح كبر الواجب الملقى على عاتق الاحزاب الوطنية في المجال السياسي لخلق اكبر مشاركة لآلية عمل الحكومة نحو عمل تنمية سياسية حقيقية مستمرة يكون هدفها الوطن والمواطن.

الدولة والاحزاب

في دولة القانون والمؤسسات وفي الدول الديمقراطية لايوجد اشكالية او جدال في دور الاحزاب لأنها وعاء التداول الديمقراطي وآلية تنفيذ المصلحة الوطنية ولذلك نرى حكومات الدول المتطورة اما حزب او ائتلاف اختلفوا احتكموا لصناديق الاقتراع.
مثال:الحكومة الامريكية اما برنامج وتنفيذ ديمقراطي او جمهوري لمدة اربع سنوات يحتكمون بعدها للمواطن الامريكي عبر صناديق الاقتراع.
وكذلك بريطانيا اما حزب محافظين او عمال بالتالي العملية الديمقراطية تتيح للسواد الاعظم من جمهور المواطنين انتخاب حكومة برامجية.

دور الاحزاب في مساندة الدولة

لا ترسيخ لدولة القانون والمؤسسات دون آلية جماعية للفكرالسياسي والتداول الديمقراطي ولن يكون ذلك الا من خلال الاحزاب التي تطور نفسها من خلال المعطيات والمشاركة المبنية على الجد والاجتهاد في اطار المصلحة الوطنية بطرق سلمية تحاكي التجديد والتطور في اساليب بناء الية عمل الدوله الحديثة.

حزب الجبهة والقبيلة

القبيلة هي اللبنة الاساسية في حياة الشعوبفي اطار المفهوم الاجتماعي والانساني للطبيعة البشرية لذلك بقيت واقي الصدمات وصمام الامان للشعوب وبالتالي هي كينونة اجتماعية اثبتت نفسها على ارض الواقع في ضل غياب الاحزاب مما يجعلها رديفا حقيقيا وقويا مساندا للعمل الحزبي في الاردن وليست بديلا عنه بل معضدا له.
وحزبنا في آلية عمله وطموحه للوصول إلى درجة عالية من التداول الديمقراطي يترك تحقيق العدالة الاجتماعية للحزب الاجتماعي الراسخ في الوجدان البشري بآلية فطرية للشعوب ويعمل للعدالة السياسية في احد اهم اوجه عمل الحزب على الساحة الوطنية.وليس ادل على ذلك من قوى الدفع والعمل اليومي الاجتماعية والغير رسمية في الساحة الوطنية ميدانيا بشكل مباشر مختصره الكثير من الروتين ومعيقات التواصل الانساني اخذة لكل حادث اطار مناسب يراعي جذور وأسباب وظروف الاشكال وآلية الحل.
وهذا الجهد الموفور من نكران الذات لجند مجهولين يشكل حيزا كبيرا من حراك الايجابي في العمل العام.

الاحزاب ومراكز القوى

تعمل دائما قوى الشد العكسي ضد تفعيل القانون وعمل المؤسسات وترسيخ العمل الديمقراطي خوفا من انتهاء دورها او القضاء على مصالحها ومنها الطفيليات الشللية ومراكز القوى المؤقتة أو الدائمة وسلبية الفكر الجامد من تجدد وتطوير الية مشاريع المصلحة الوطنية وشفافية اتخاذ القرار برؤية الاغلبية القادرة على العمل الواقعي ضمن ماتسمح به المعطيات الميدانية.

والاحزاب الية للعمل والقرار الجماعي يتسع تأثيرها ضمن مساحة أوسع من وضوح الرؤيا وتحقيق الأهداف في حراك ديمقراطي يقلل فرص الانتهازيين ويضيق على اسلوب عملهم ويضيق فرص الاصطياد في الماء العكر.

وبالتالي اعاقة دوائر العمل في الظلام والمصالح الشخصية والشللية المعيقة للمصلحة العامة والمتكسبة بشكل غير مشروع وتحجيمها قدر الامكان.

أي حزب نريد؟
هو الحزب الذي لايلحق اضرار بالصلحة العامة أو يتعارض مع المصلحة الوطنية.
حزب يحمل سمات المرونة والتطور في الحياة السياسية ضمن برامج واقعية قابلة للتطبيق بعيدا عن الايدولوجيات الجامدة حزب يقدم المصلحة العامة من خلال من خلال نكران الذات،او يحافظ على المصلحة الشخصية بعيدا عن الجمود والأنانية الذاتية من خلال المساواة بين أعضاءه.

لماذا حزب الجبهة الاردنية الموحدة:
1.لانه حزب اردني ليس له ارتباطات خارجية.
2.سمة العضوية المكونة المكونة والرافدة للحزب غير طبقية او شللية.
3.غنى الحزب بالقيادات والكفاءات ذات المؤهلات العالية الوطنية المتعددة.
4.التمثيل الديمغرافي الوطني الواسع داخل الحزب.
5.الزخم الفكري المتنوع المنسجم ضمن اطار الانتماء للوطن والولاء للدولة،مما يعبر عن ايمانه بالتعددية الفكرية والعدالة السياسية من خلال الديمقراطية.
6.برامجية الاهداف والمقترحات لا رفع الشعارات فقط.
7.عدم التمسك بأسلوب وموقف واحدة مع الحكومات حيث يعارض ويؤيد حسب مصلحة الوطن وبرامج الحكومة.

الانتساب لحزب الجبهة الاردنية الموحدة

لاشك أننا نؤكد على ان الانتساب الى الى حزبنا من اجل بعضوية فعالة تحقق الأهداف والبرامج الوطنية من وجهة نظر الحزب عبر الحوار الأفقي والفكر والحراك السياسي لقاعدة اوسع ضمن الوطن لرفد الدولة بفريق ذا كفاءة عالية في العمل والبناء والتماسك الوطني في افق تلوح فيه الكثير من الضبابية.
ونحن نقدم انفسنا لنكون وعاء لمشروع وطني طموح وحركة فاعلة في الساحة مع ايماننا بالمساواة او التعددية والتطور والبرامج الواقعية الطموحة من باب المنافسة الديمقراطية النزيهة خدمة للمصلحة الوطنية لجميع الفئات وطبقات المجتمع الاردني.
نحن في حزب الجبهة الاردنية الموحدة نعمل ونؤسس لحزب سياسي في القول والفعل والمضمون (لاتجمعا سياسيا فقط يأخذ شكلا من العلاقات الشخصية وتداول الفكر والثقافة السياسية ولشؤون العامة).
نريد ان نكون حزبا وطنيا يحمل اعضاءه الهم الوطني للاردن والفكر السياسي للدولة الاردنية.
حزب برامجي يأخذ المصلحة العامة بجميع جوانبها ويقدمها على المصلحة الشخصية وهذا الامر يحتاج لقوة الانتماء الحزبي انسجاما مع الفكر والمعتقد والاستعداد للتضحية بالجهد والوقت ونكران الذات.
(على هذا المبدأ مرحبا بكم في حزب الجبهة الاردنية) 

الوطن والدولة الانتماء والولاء

لاشك ان الكثير يخلط في المعنى والمفهوم وبين الاصطلاحين والبعض يأخذ من التسميات الفرعية المعتقد المفهوم مثل(الوطنية والمواطنة والموالاة والعنصرية.......) ولكن هذان هما المصطلحان السائدان عبر السرد التاريخي ومنه ناخذ المعنى والمفهوم.
الانتماء: هو معنى للدلالة على الوطن او المواطن وعنه اخذ المصطلح السياسي المواطنة او الوطنية وهو بالاصل شعور او طبع غريزي فطري تشترك فيه الكائنات الحية عامة ولذلك قيل فيه حسب المنابت والاصول ويستدل فيه سياسيا على التمسك والمغالاة بالمبدأ والعقيدة.
والمثل عليه في علاقة الام بالابناء والمعرفة ان الام واحدة لاتغير ولاتتغير.
وتقاس مصداقية او نفاق الشخص سياسيا باظهار او اخفاء الانتماء للوطن ولايقبل فيه اي عذر.
الانتماء للوطن مثل بر بالوالدين الاصل ان يسال الانسان نفسه؟
ماذا دمت لا ماذا قدم لي.
الولاء:
ياخذ اشكالا ومفاهيم عدة لان الحكم عليه ظاهري وهو تطبع وليس طبع وممارسة وليس سلوك لهذا يفهم ويجوز تغييره جسب ما تقتضيه المصلحة والظروف ومكانة الفرد بالجمعة وقناعاته وليس مبادئه.
الولاء للدولة في المفهوم السياسي الحديث هو الالتزام بالدستور والقانون والنظام والمبادرة بتقديم هذه المستحقات طوعا باشكالها المختلفة مثل الخدمة الالزامية والظرائب واية ممارسات او مستحقات تتطلبها القوانين والانظمة لتلك الدولة والمثل في علاقة الابن بأبيه ينكر او يدعي.
المختصر المفيد : يحق للدولة ان تطلب او تحاسب الفرد على ولائه ولا تفرض عليه الانتماء لانها صفة مكتسبة(فكر فيها شوي ماهي صعبة كثير).

فلسطين
ميدان صراع الحضارات وتنافس المعتقدات جزء أساسي في التاريخ القومي والديني والسياسي وفرض كفاية للأمم الحية لاغلبة لفريق على آخر والنظال باشكاله تتوارثه الاجيال دون كلل او ملل.
اما فلسطين المشروع السياسي فكل دولة لها طرح نابع من مصالح الدولة وموازين القوى بانواعها وتقدير الضرر الاصغر من الضرر الاكبر ودرئ الانتحار السياسي مع تقدير العواطف.
فلسطين الواجب والقضية ضعفت منذ ان اختصها سياسيا جزء من كل والجزء سيولد اجزاء للآن ما بني ظاهرة خلاف بأنه النتيجة حسب المضمون لا الظاهر.

الجامعات
حيث بوتقة الصهر والانتاج الفكري والعلمي والقيادات الواعدة يرسم شكل ومضمون الغد للدولة وصحة الوطن.
وفي الجامعات فسيفساء القوة الكامنة في المجتمع الحي ورصد الكفاءات في مختلف الاتجاهات والتخصصات لجيل المستقبل وغد الدولة فالرياضة تبدأ من المدرسة وتصقل وتعد وتنقل التجربة وينقح الماضي ويحدث التواصل والتلاقي الفكري الايجابي بين جيل الحاضر والمستقبل في الجامعة.
في دول التطور الحضاري والتقدم المدني تكون الجامعات معهد الاعداد الوطني وبوتقة صهر الامكانيات واكتشاف المواهب ومؤشر مستقبل الدولة ودليل صحة وحيوية الوطن.
في الجامعات اهداف ومبادىء تحدد واساليب تفوض.
السؤال:اين نحن من هذا واي فعالية حاضر وديمومة مستقبل لحزب خارج الجامعات.

النظرة المستقبلية للعمل الحزبي في الاردن
آفاق العمل الحزبي في الاردن حاضرا او مستقبلا لا تمثل الاحزاب للمساحة المفترضة في تمثيل المجتمع وحزبنا يطمح لتمثيل مساحة مهمة فهو يجمع بين الخبرات السياسية والاكاديمية والميدانية كما يحوز على رؤية وثقافة سياسية والتزاما يؤهله ليلعب دورا رياديا في مشروع الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بل انه الحزب الذي ممكن ان يجمع افضل واكبر عدد من الكادر والفعاليات بالامكانيات المميزة.
وكثيرا مايطرح السؤال حول هوية الحزب وايديولوجيته فحزبنا برامجي قوي المبدأ وطني الفكر والثوابت ويستند الى ثقافة ومفاهيم ديمقراطية.حزب ممكن ان يتعايش فيه أناس من اصول ثقافية وفكرية متفاوتة ولكنهك يلتقون على رؤية برامجية مشتركة.وفي الواقع ان ازمة العمل الحزبي وضمور المشاركة السياسية والتشرذم لم تكن تخص حزب الوحدة بل كان العمل السياسي والحزبي.
ومن الحقائق التي تميز كعامل اليوم هو السرعة غير المنظورة للتحولات الشاملة التي تجري في داخله وتمس جميع اوجه نشاطه وسماته وشيء طبيعي ان تواكب المجتمعات الحية التغيرات وتتطور باستمرار واذا كان صحيحا ان عمليات التغير الاجتماعي كانت بطيئة في السابق فانها لم تعد كذلك في عالم اليوم والذي يشهد ثورة شاملة من التحولات وبروز الحقائق وعناصر وافرازات جديدة لم تعهدها البشرية من قبل نتيجة للثورة العلمية والتقنية والمعلوماتية وثورة الاتصالات والسيل المنهمر من الأجيال الالكترونية وغزوها لكافة المجتمعات وسرعة ظهور انعكاساتها على حياة الافراد والمجتمعات نتيجة لارتباطها بالنشاط والتطور الاقتصادي والنظم الادارية والعلاقات الانتاجية وبالتالي افرازاتها المباشرة وغير المباشرة على الحياة الروحية والاخلاقية والصحية والتعليمية والثقافية،والمفاهيم الوطنية.لذلك لايوجد مستقبل لدولة او امة او حزب اذا لم يتم استيعاب وفهم التحولات والمتغيرات والتكيف مع المستجدات التي تجري في عالم اليوم انطلاقا من المصلحة الوطنية.

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)
إن الدول الاطراف في هذا العهد
اذ ترى ان الاقرار لجميع اعضاء الاسرة البشرية من كرامة اصلية فيهم ،ومن حقوق متساوية وثابتة،يشكل،وفقا للمبادىء المعلنة في ميثاق الامم المتحدة،أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.
واذ تقر بأن هذه الحقوق تنبثق من كرامة الانسان الاصيلة فيه.
واذ تدرك ان السبيل الوحيد لتحقيق المثل الاعلى المتمثل،وفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان،في ان يكون البشر أحرار،ومتمتعين بالحرية المدنية والسياسية ومتحررين من الخوف والفاقه،هو سبيل تهيئة الظروف لتمكين كل انسان من التمتع بحقوقه المدنية والسياسية وكذلك بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واذ تضع في اعتبارها ما على الدول،بمقتضى ميثاق الامم المتحدة،من التزام بتعزيز الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الانسن وحرياته.
واذ تدرك ان على الفرد الذي تترتب عليه واجبات ازاء الافراد الآخرين ازاء الجماعة التي ينتمي اليها ، مسؤولية السعي الى وتعزيز مراعاة الحقوق المعترف بها في هذا العهد.

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الجبهة الاردنية الموحدة
(الامل والطموح)
الاخوة والاخوات الاعضاء
يسرني وضع العناوين والخطوط العريضة لخطة وبرنامج التثقيف الحزبي بين أيديكم تاركا لكم باب الجد والاجتهاد والابداع منفتحا في التنفيذ ضمن النظام الداخلي وحدود قانون الأحزاب.
الحافز لنا هو الإنتماء للوطن والهدف خدمة الأردن وتحت سقف الولاء للدولة الأردنية والالتزام بالدستور.
نعم يوجد هذا الكم من الخبرات والكفاءات والقيادات الوطنية ذوي السيرة النقية والتي نلتقي على هدف قيادة العمل الحزبي للمشاركة ببرنامج عمل وطني طموح.

والله ولي التوفيق

الامين العام