31/3/2018 السبت 

كان يوم الارض (فلسطين ) امس يوم تضحية وفداء تجديدا لعهد الانتماء للوطن (فلسطين ) والاصرار ان هناك شعب لن تلين قناته او تفتر عزيمته امام قوى الاحتلال الصهيوني المجرم .

كان يوم امس رسالة واضحة لمن تمسك بارضه لم يغادر او يفر او ينحنى امام رأس الرمح المسموم للصهيونية العالمية(اسرائيل) فهذا السرطان الخبيث ينتشر ويتمرد في جسم الامة كلما سنحت الظروف الناتجة عن تأمر وضعف الانظمة المكبلة لحرية الشعوب .
دماء شهداء وجرحى الامس على ثرى فلسطين المحتلة دفعة من ثمن الانتماء والمقاومة يدفعه الصامدون من الاخوة بصدر رحب وعزيمة لم يفت عضدها رغم جرائم الاحتلال وتوقه لاراقة الدماء الزكية من أصحاب الارض والشرعية ضاربا بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية والاخلاقيات الانسانية وكاشفا عن وجهه الحقيقي الصهيوني رغم الادعاء باليهودية .

نشد على ايدي الاخوة الفلسطينين الصامدين في وطن لابد ان ينتصر اهله باصرار وعزم من اجل بناء دولتهم المستقلة وممارستهم حقهم في العيش الكريم .
لقد راهن الاحتلال الصهيوني المجرم على الزمن ونسي ان الزمن دائما مع اصحاب الحق والشرعية واصابه الغرور بقوته المادية ونسي ان قوة الحق البشرية غالبة ولو بعد حين حيث اصطفاء مسمى الحق تيمنا بالعدالة الالهية الغالب امرها على اي امر .

إن القلب ليحزن والعين لتدمع ... ولكن الامل حي بانقشاع غمة الاحتلال وبناء الدولة المستقلة .

حزب الجبهة الاردنية الموحدة