ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

«الجبهة الاردنية الموحدة» يدعو الى جعل قمة سرت العربية «قمة للقدس»

18-3-2010
دعا حزب الجبهة الأردنية الموحدة الى جعل القمة العربية المقبلة "قمة القدس" ، وليس أي شيء آخر ، مطالبا جماهير الأمة العربية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ونصرة جهاده وصموده.

وناشد الحزب في بيان اصدره امس حول المخطط الاسرائيلي لهدم المسجد الاقصى ، الفلسطينيين الى السموعلى خلافاتهم وجراحهم واعادة توحيد شعبهم وفصائلهم ، محذرا من خطورة الاوضاع الراهنة.

وقال الحزب ان الأحداث الصاعقة المؤلمة التي تدور في القدس الشريف وفي فلسطين المحتلة في غياب أي دور فلسطيني أوعربي فاعل تنذر بشر مستطير وبعواصف سياسية وأمنية قد تعصف بالمنطقة والإقليم كله إذا لم يتم التعامل معها بجدية ، ويتم اتخاذ إجراءات حقيقية فاعلة على الصعيد العربي قادرة على لجم إسرائيل ووقفها عند حدها.

واضاف الحزب :"لقد وقع بالفعل ما كنا حذرنا منه مرارا وتكرارا ، وها هي إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة على تدمير المسجد الأقصى بعد بناء كنيس الخراب وإتمام الحفريات تحت ساحة الحرم القدسي الشريف ، وها هم الفلسطينيون يتصدون بصدورهم العارية لرصاص الاحتلال ويدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية".

وتابع الحزب في بيانه : إن المخطط الإسرائيلي الأميركي أكبر وأخطر مما يبدو ، والمسألة لم تعد بؤرا استيطانية هنا وهناك ولا هي مناورات سياسية لتنشيط حركة المفاوضات التي هي الخيار الإستراتيجي الوحيد للفلسطينيين والعرب بينما هي لا تعني شيئا بالنسبة لإسرائيل ، وقد وصلت مجمل العملية السلمية بكل تفاصيلها إلى حائط مسدود وبات معه كل ملف الشرق الأوسط في مهب الريح".

واعتبر الحزب في بيانه الإعلان عن بناء ألف وستمئة وحدة استيطانية جديدة في القدس العربية خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي لتل أبيب ، ومسرحية الرد الأميركي على الحكومة الإسرائيلية والغضب المفتعل بين الطرفين لا يجب أن يمر على أهل المنطقة ، موضحا ان الموقف الأميركي لا يشكل أكثر من موقف استعراضي للتغطية على موقف النظام الرسمي العربي والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية ولامتصاص الغضب الجماهيري الذي يدفع باتجاه انفجار شعبي كبير على امتداد العالم العربي كله.

وراى البيان في انتقال نائب الرئيس الأميركي إلى عمان بدلا من أن يكرس وقته فيها للتنديد بالموقف الإسرائيلي المتغطرس قام بإجراء لقاءات مع أردنيين لبحث ملف الانتخابات التشريعية الأردنية المقبلة وبالتالي التدخل في ملفات وطنية داخلية ، لا دخل للولايات المتحدة الأميركية ولا لغيرها بها.

وقال البيان إن الموقف الأميركي يؤشر إلى وجود مخطط واضح يهدف بالتعاون مع إسرائيل إلى خلق خرائط جديدة ونبش ملفات جديدة كان رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الدولة الإسرائيلية قد أشارا إليها في كتابيهما"مكان تحت الشمس" و"الشرق الأوسط الجديد".

واكد الحزب انه انطلاقا من رؤية الحزب لما يجري على ارض الواقع من ممارسات عنصرية وعدوانية واستفزازية مثل استمرار إسرائيل في بناء جدار الحقد الذي وصفته المحكمة الدولية بالجدار العنصري وقررت إزالته ، ومواصلتها الحفر تحت الأقصى ومحاولاتها تهويد القدس العربية ، ورفضها مبادرة السلام العربية وتحديها لقرار غولدستون الذي اتهم إسرائيل بالعنصرية فان قاموس التنديد والشجب والرفض لم يعد له أي قيمة بالنسبة لإسرائيل ، والموقف الآن يحتاج إلى عمل ، مشيرا الى ان الأمة ليست ميتة وأبناؤها قادرون على الفعل إذا ما تم اتخاذ القرارات اللازمة من قبل القادة العرب.

وختم البيان بالقول: إننا إذ نشد على أيدي إخواننا في فلسطين ، في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وإذا كان للباطل جولة فللحق ألف جولة وجولة ، "ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز" صدق الله العظيم.