ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

بيان صادر عن حزب الجبهة الاردنية الموحدة حول احداث ذيبان

التاريخ : Friday/24-Jun-16 

بيان صادر عن حزب الجبهة الاردنية الموحدة حول احداث ذيبان اسلوب القوة المفرطة انتهى من عصر الدولة الحديثة التي تحترم مواطنيها وتحترم قوانينها يدين حزب الجبهة الاردنية الموحدة بكل صراحة ووضوح شديدين لجوء قوات الامن الى استخدام القوة والعنف في التعامل مع معتصمي خيمة ذيبان. الذي اختاروا هذا النهج السلمي للتعبير عن مطالبهم أي كانت هذه المطالب ومهما كانت درجة احقيتها. ويؤكد الحزب بشكل مطلق رفضه الدائم والصريح لأي استخدام للقوة والعنف في غير مكانهما، وهذا ما لاحظه الحزب وسجله منذ عامين اذ تبين بان هناك نهج جديد للحكومات في الافراط في استخدام القوة في منع المواطنين من التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية والدستورية. بل ان الحكومة لجات وبإيعاز من وزير الداخلية السيد سلامة حماد الى استخدام العنف في منع احزاب سياسية من التعبير الرمزي عن بعض مطالبها امام البرلمان, وها هي الان تعود الى استخدام القوة في ذيبان.تحت ذرائع اعادة هيبة الدولة وغيرها من الذرائع. ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يؤكد ان اعادة هيبة الدولة لا تأتي من خلال اللجوء الى الاستخدام المفرط للقوة في التعامل الاحتجاجات السلمية والمطالب السلمية. ان هيبة الدولة تأتي وتتكرس من الحرص على تطبيق القوانين بشكل متساو من الحرص على محاسبة كل المقصرين ومحاسبة الفاسدين والمفسدين الكبار الذين اطاحوا بهيبة القانون وبهيبة العدالة وبهيبة الدولة ومؤسساتها. هيبة الدولة يا حكومتنا العتيدة تتجلي بالعدالة والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين وهيبة الدولة في سيادة القوانين ونفوذها على الجميع الكبير قبل الصغير الوزير قبل الغفير.. ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يحذر ويدعو الحكومة لقراءة الناس عندما تقول "عندما تستقوي السلطة على الفقراء والمعطلين عن العمل وتستدرج الدولة بأجهزتها الى لعبة تصفية الحسابات بسبب الشللية التي اصبحت تحكم البلد وتبتعد عن المؤسسية في ادارة البلد .." ان ناقوس كبير يدق الان وان نهج اخر تحاول الحكومات تكريسه كنا اعتقدنا ان البلد قد غادرته الى غير رجعه لكن يبدو اننا كنا متفائلين، بل ومفرطين بهذا التفاؤل. ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يثني على كل الجهود الخيرة التي تسعى لاحتواء المشكلة بالطرق السلمية والمثمرة التي تؤكد ان اللجوء الى القوة المفرطة ليس الحل، وان هذا الاسلوب قد انتهى من عصر الدول الحديثة التي تحترم قوانينها وتحترم مواطنيها. ويؤكد الحزب ان هذه المرحلة وبكل صراحة وصرامة وطنية تتطلب تلاحم وطنيا يجمع ما بين القيادة والشعب وحملة السلاح من النشامي الاردنيين لمواجهة كل التحديات المتمثلة بالإرهاب والفقر والبطالة والتصدي لكل المؤامرات الدولية الرامية الى زعزعة الوحدة الوطنية وصلابة هذا الشعب،،، وهذا يحتاج ان نقول الان اننا نريد اداء وطنيا من الحكومة قبل ان نقول اننا بحاجة الى حكومة انقاذ وطني.