ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

التحالف الليبرومدني والقوى الوطنية

التحالف الليبرومدني والقوى الوطنية هذا وطن متجذر بعمق التاريخ جيوسياسيا وتاثيرا بحركة التغيرات الحضارية بالمنطقة والامة بشكل عام ... جميع مواقع التصادم الحضاري ومقياس علو الحضارات كان نهر الاردن وما يقع شرقه او غربه فاصلا مهما في نجاح او فشل اي مشروع اممي سواء كان شرقيا مندفعا او غربيا غازيا . في هذا الزمن الحاضر يغزو الامة عدو غير مسبوق الشكل والمضمون في حالة فريدة من الصراع الاممي ولم يستقر الجدل بعد ان الصهيونية امة او حالة حضارية بل فيض من غيض دفين بعمق التاريخ حاقد على الحضارة الانسانية عموما والامة العربية الاسلامية بوصفها الحالة الحضارية الاكثر عطاء للانسانية والاطول عمرا ترفض بعناد الدخول بحالة السكون او الانقراض كما سبقتها من حضارات مضت .............. ...اما بعد فان وطننا الصغير بحجمه الكبير بابناءه المنتمين الان في عين العاصفة يواجه وحيدا مشروعا بغيضا حاقدا يملك مقومات كبيرة مادية وسياسية واعلامية وعملاء وتلاميذ مبدعين في خيانة اوطانهم ... في حين نملك الثقة بالنفس ودفع روحي بوقائع التاريخ لصالحنا ودولة تملك الدنميكية السياسية والقدرة على المناورة في حدود المستطاع والاهم اننا على صدام مباشر بحكم الموقع الجيوسياسي وما تبقى من حالة قومية برايات وطنية ...... التسلل المسموم في جسم الوطن من قبل العدو واكب نشوء الدولة السياسية وان كان غير منظور او مؤثر ولكن تمسكن يحاول ان يتمكن في العقود الاخيرة من خلال عدة محاور اعلامية واقتصادية واممية وممنظمات مجتمع اصبحت تقبض و تلعب على المكشوف في غطاء رسمي غير بريئ . ... بدأ صدام القوى الوطنية بشكل معلن مع اذرع وخناجر تلاميذ هذا العدو بشكل معلن منذ عام 2005 واشتد مع اختلاط بعض الاوراق سياسيا عام 2012 ولكن قدرة هذا العدو عبر تلاميذه بالتلون ودنميكية تبديل الادوار وتغيير المواقع استطاعت ان تناور وتختفي دون اية خسارة او تراجع بخططها ومكاسبها في مسيرة ثابتة لاضعاف الدولة وتفكيك مؤسساتها والنيل من هيبتها وخنق القوى الوطنية المختلفة والمتفرقة . ... الوقت لم يزف والمؤامرة لم تفت بعضد الوطن بعد والصحوة الوطنية في وجه الليبرالية الصهيونية الجديدة وخنق الوطن والتضييق على المواطن وتفتيت البنية الاجتماعية بلغ مبلغه والدولة تؤثر بها مراكز قوى غير وطنية لصالح اجندة خارجية والمجال لا يتسع واللبيب من الاشارة يفهم . ...المطلوب تجميع القوى الوطنية السياسية لشتاتها الغير مبرر والنهوض بمشروع وطني في نقاط إلتقاء واضحة المعالم دون مبررات غير مقنعة والدستور والقانون يفتح ذراعية واسعا ومرحبا لاي عمل سياسي وطني دون نرجسية او عنترية انانية فردية او شللية مكشوفة الاجندة مستهلكة جماهيريا

الجبهة الاردنية الموحدة –

فاروق العبادي 14 /11/2018