27/3/2018 الثلاثاء 

تعود العامة ان يعيشوا الاشاعات قبل سماع اخبارنا من الغير هكذا تعودنا من المسؤول والاعلام الرسمي لاسباب عدة اغلبها لغير المصلحة الوطنية فالمستتر كثير والمعلن قليل وهذا اسلوب كان قليل الضرر كثير العتب قبل احتلال العراق وتسارع انهيار انظمة الدومنو العربية .

... اما وقد تسارع انهيار النظام العربي المولود بيدي داية الاستعمار وعدنا الى ما كنا من كليب وجساس وصعود نجم احفاد ابا رغال ومن لم يلحق بركبه ارتضى بدور حصان طروادة .

... ما بين هذا وذاك اين نحن

... هل اعددنا العدة ووحدنا الصف واخترنا فرق العمل الوطني سياسيا واقتصاديا رغم فقدان الامل اعلاميا .
... هل توقفنا عن المكابرة والعناد واجترار حالة ايجابية اصبحت من الماضي .
... لماذا نزداد فرقة وضبابية بالمشهد وفت بالعضد كل يوم .
... لماذا اغتلنا مجلس الامن القومي او الوطني ونحن في امس الحاجة اليه واستبدلناه بمجلس سياسات ...............
... لماذا لا تطوير مركز ادارة الازمات الى مجلس للامن الوطني او القومي يشارك بصناعة القرار بفعالية يستشرق الحاضر ويستشرف المستقبل بحداثة ودينمكية يقوم عليه فريق خبير ومتخصص يستشار ويشارك عن اتخاذ القرار .
... بنيت وجهات النظر والقرارات بمصالحنا الوطنية العليا على الفردية والنظرة الاحادية ومن خلال قنوات غير سياسية او تشاركية رغم وقوع نتائجها الفاشلة بكثير من الضرر على المصلحة الوطنية .
... ماذا اعددنا للحلقة الاخيرة من تصفية القضية الفلسطينية ام تركنا مخرجاتها الكارثية تقع على رؤسنا تحامقا مع ترديد جملة الفشل المعتادة انها قضاءنا وقدرنا لنغطي به فشل سياستنا وضعف انتماءنا ومصلحة ولاءنا المدفوع الاجر .
... اين نحن من كل هذا وحال الرابع والعبدلي يضر ولا يسر .
... اين نحن والانتماء يختنق ليحبط ويفقد الامل والولاء يواجه ضربات من الاقتصاد وضعف السياسة ونفوذ اجنبي بدأ يطل برأسه علانية .

... ان صدقت النية ومقصد التشاركية فلدينا الكثير المفيد من النصح والمشورة وحسن الرأي .

حزب الجبهة الاردنية الموحدة