ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

الاحد المشؤوم بالعبدلي...ليلة القبض على مصداقية المؤسسة الرسمية

 

دون عذرمقنع او سبب وجيه وفي يوم مشهود ومساء معتم كان حصان طروادة يمرر موازنة عام 2018 اشبه بكعكة وضعت لاحتفال السلطتين بليلة رأس السنة الميلادية على حساب الموطن الضحية من اجل الصالح العام للوطن كما ادعوا .

... والحقيقة ان السلطتين قدموا المواطن قربانا رغم حرمته وبدم بارد الى البنك الدولي (القفاز الحريري للمشروع الصهيوني ) وكانت اضافة غير بريئة لاحباط المواطن باتجاه ثقته بقدرة السلطتين على الوقوف بوجه قرار ترامب بشأن القدس .
...وعليه فإنا في الجبهة الاردنية الموحدة نرفض ونستنكر موازنة 2018 التي اثقلت كاهل المواطن وبالمضمون قصمت ظهر ما تبقى من مؤسسات اقتصادية وطنية ليكون دفعا حكوميا غير نزيه بدعم خفي من مراكز قوى خبيثة باتجاه احضان البنولكس الاقتصادي الصهيوني .
... مساء العبدلي المشؤوم دمر اعمدة وفواصل رئيسة في بناء الدولة الاردنية واحدث ضررا لا يستطيع قصر النظر السياسي والاستراتيجي للقائمين حاليا بالسلطتين تقديره ...وانتقلت النظرة السياسية خاصة والرأي العام عموما في الثقة بالسلطتين من مرحلة الاحباط ولزوم الاصلاح والعلاج الى فقدان الثقة بالمطلق .
... كنا ننتظر من السلطتين الارتقاء الى مستوى الحدث وكفاءة القيام بالواجب الوطني نحو ترسيخ الثقة المفقودة اصلا واعادة المصداقية للمؤسسة الرسمية امام ما يحاك للوطن من مؤامراة اصبحت تكشر عن انيابها مهددة جميع اضلاع المثلث للدولة الرسمية عند مفصل تاريخي تمر به المنطقة عموما والاردن خاصة .
... نوجه الدعوة صريحة واضحة الى المعنيين باستدراك الامر والعودة عن الخطيئة فضيلة واسراج السلطة التنفيذية لكفاأت وطنية مقيدة الايدي حاليا واما السلطة التشريعية فقد اصبح حالنا معها اليأس والاحباط واقتصار وجودها على زيادة في المصاريف العامة من جيب المواطن دون امل يرجى او علاج ينتظر غير الجراحة والعودة لصوت الناخب من خلال صندوق الاقتراع .

السؤال المبهم ... هل ما حصل مساء الاحد كان زواج متعة بين مصلحة السلطتين على غفلة من الراي العام وضرب هيبة ومصداقية المؤسسة الرسمية بمسرحية رديئة الاخراج وضعيفة التمثيل .

فاروق العبادي