ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

فالج لا تعالج ... وازف الرحيل

فشل تلاه فشل واجترار للوقت في فترة زمنية حساسة يمر فيها الوطن ...الاحباط المتكرر لدى المواطن من الحكومة ادى الى اليأس من استمرارها بخطوات بطيئة متخبطة وقرارات تؤخر ولا تقدم خطوات ثقيلة دون هدف او اتجاه في زمن متسارع متغول من قبل مراكز القوى والاستكبار العالمية ومخالبها المحلية التي اصبحت تكشر عن انيابها بوقاحة غير مسبوقة وجسارة غير معهودة لتشتيت الجهد الوطني ونهب مقدراته وادخال المواطن بدوامة من فقدان الثقة بالدولة والذات وتدمير متعمد لمؤسسات وطنية .

...حكومة ما بين شاهد عاجز وزوج مخدوع ... حكومة برأس لا ينطق الا بلغة الجباية ناسية او متناسية انها صاحبة ولاية عامة ذات اجندة سياسية اقتصادية اجتماعية وامن وطني متعدد الاسباب والمسببات بعضها ذو اسلوب نمو سرطاني يتمسكن حتى يتمكن وبعضها محسوس وغير ملموس وناطق ينطق بلسان لم نعهده بأضعف الحكومات واشدها انفصاما بشخصية فريقها الوزاري .
حكومة خارت قواها المتهالكة اصلا مما سمح لمراكز القوى السرطانية والطفيلية بالعمل جهارا ضد مصلحة الوطن والمواطن فالبعض يرفع راية كنفدرالية دونكيشوتية تحقق مصالح جميع الاطراف الا الاردن الوطن والدولة ... واخرى ترفع راية البنولكس ومدن المن والسلوى الصهيونية ... واخرى تكفر بعقيدة الامة الروحية والمعنوية وقوميتها والدعوة للقفز نحو فراغ حضاري او الى موبقات غربية تنتزعنا من جلودنا لنصبح عراة امام الامم والتاريخ ونحن ننتمي لأمة البست الحضارة جل معانيها الانسانية وسلوكها الاخلاقي .
... ماذا نقول لحكومة كاسية بقبضة عنكبوتية واهنة وعارية من خطط او برنامج يخدم الوطن ويحقق مصالح المواطن ... ماذا نقول غير ( ازف الرحيل ) نحو حكومة متغرية النهج وقواعد التشكيل الشللي الحالية ... نحو حكومة وطنية البرامج والاهداف تملك زمام امورها وتنطق بلسان اردني وطني صريحا فصيحا بجمل منقوطة لا لبس فيها او جناس وطباق ...كفاكم بالاردن اكلا وذما لمصلحة مراكز قوى باطنية نحو ماضي عرقي وجهوي وشللي مهزوما مدحورا ليس لنا ذنب فيه الا بموقعنا الجيوسياسي وقربنا الجغرافي وايثارنا في ان نؤمنهم من خوف وكرمنا باطعامهم من جوع الطعام والكرامة مقابل جحود للمعروف ونكران للجميل وحقد باطني مقيت .

حزب الجبهة الاردنية الموحدة / الامين العام فاروق العبادي .