ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

"الجبهة الموحدة" لـ النواب: آن للأردنيين أن يمدوا أقدامهم

وتاليا نص البيان:

بيان صادر عن حزب الجبهة الأردنية الموحدة
آن للشعب الأردني أن يمد قدميه

بعد اقرار مجلس النواب لقانون صندوق الإستثمار الأردني والسماح لشركات الكيان الصهيوني ان تتملك وتستثمر في وطننا ، آن للشعب الأردني أن يقتدي بأبي حنيفة النعمان حين مد قدميه في وجه الشيخ الجاهل الذي سأل ما حكم صلاة الصبح بعد شروق الشمس اذا لم تشرق، و يمد قدميه و " يفرفدهما " في وجه المجلس الكريم الذي اخترناه ليعيننا فأعان علينا ، و انتخبناه ليدافع عنا فدفع بنا الى اتون السخط و الألم والإحباط ، اخترناه حتى يرسخ الحياة النيابية و يُعلي قدر الحياة الحزبية و يقف في وجه مخططات الفساد فحول المجلس إلى مسخ أضحك الناس كلهم علينا، و دمر الأحزاب والديمقراطية ودعم باستمرار الحكومة بكل ماتريد بعد المعزوفة الممجوجة المتكررة لحجب الثقة عن الحكومة.

مجلس النواب، الحي الميت الذي أسقط أعلى ما كنا نفاخر به الإقليم كله، لكنه وللاسف كان نموذجاً لحالة الفساد السياسي الذي استشرى حتى وصل الى النخاع الشوكي الأردني، وبات لزاماً علينا العودة الى الديكتاتورية والأحكام العرفية، و إلغاء الحريات والديمقراطية لأن ذلك أشرف الف مرة من الوضع الذي نعيش فيه، و لأن ذلك " أكرب " لوجوه الأردنيين الذين لم يعودوا قادرين مطلقا على الدفاع عن تصرفات المجلس الذي يعمل بالريموت كونترول، ويتصرف كالصبيان في مدينة الملاهي يقفز من صراخ الى صراخ و من عراك الى عراك و تسجيل مواقف امام كاميرات التلفزيون في مسرحية مجلس ما شافش حاجة.

قانون صندوق الإستثمار، هدية المجلس للشعب الأردني قبل زوال المجلس ان شاء الله قريبا كان خطوة على الطريق الصحيح في عمر المجلس، فقد ابى المجلس ان يسجل و لو خرقاً واحداً في تاريخه و سجله ويضع ولو علامة فارقة واحدة تخرج به من حالة الهوان التي اوقع الأردنيين بها لسنوات اربع عجاف، كره الأردنيون فيها النيابة و الإنتخابات التي تخدم فئة متكسبة من ابناء الوطن الذين لا يعرفون الإرتقاء الا على جماجم الفقراء و الغلابى و المساكين.

إننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة نسجل اعتراضنا على مشروع القانون الأخير الذي صار قانونا جديدا سيرتع فيه الفاسدون والأيام بيننا و سنرى اذا ما انجلى الغبار (أفرس تحتنا أم حمار ) سائلين المولى أن يكن فرساً اصيلاً ونشك في ذلك كثيرا، نحن مع الفقراء نسجل أننا نبرأ مما يفعله المجلس و نرفع شكوانا الى من لا تضيع عنده الشكوى " و من لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الإيمان.