رفض حزب الجبهة الاردنية الموحدة أي توجه يستهدف التعامل مع نظام القبول الجامعي والمكارم والاستثناءات الواردة فيه بانتقائية.

وأكد الحزب في بيان الأربعاء "ان مكرمة ابناء العشائر والمدارس الاقل حظا هي من اكثر الاستثناءات شرعية، لكونها تمثل بيئات تعليمية اقل حظا ورعاية. فالبيئات التعليمية في العديد من المناطق ومنها البادية وبعض الارياف ليست بذات السوية مقارنة مع غيرها. ومثل هذا الاستثناء معمول به في اطار الدعم الايجابي لهذه البيئات".

وبذات الوقت أكد الحزب ان نظام القبول الجامعي بحاجة الى تطوير ليكون اكثر عدالة وتنافسية بحيث يراعي فقط الفروق التنموية في البيئات التعليمية المختلفة وبنفس الوقت يعظم من عدالة التنافس في اطار البيئة التعليمية الواحدة.

وقال الحزب إن "هذا يتطلب تطوير نظام القبول الجامعي ليكون اكثر عدالة واكثر انسجاما مع مبادئ الدستور الاردني، وان لا تكون هناك استثناءات على اساس مهنة احد الاباء لأنها تضرب بمبدأ عدالة التنافس".

واكد الحزب ان الاصل ان تعمل الحكومات على رفع سوية البيئة التعليمية في المناطق والمدارس الاقل حظا ورعاية، وحتى يتم ذلك فان الحكومة معنية بالبحث عن نظام قبول جديد يوفر فرصاً عادلة للتنافس امام ابناء البيئات التعليمية المختلفة.

واشار الحزب إلى انه من الضروري ان يتم الاستغناء عن كافة الاستثناءات في القبول لكن ذلك مشروط بإيجاد نظام قبول جديد يضمن العدالة في التنافس بين طلبة البيئات التعليمية المختلفة.

واكد الحزب أن ما طرحه سابقا انه يمكن الاعتماد على نظام جديد للقبول والتنافس على المقاعد الجامعية يعتمد على توزيع المقاعد الجامعية الكلية في مختلف التخصصات على المحافظات، وبنسب تتناسب مع عدد طلبة كل محافظة، وبذلك يتم تحديد عدد المقاعد الجامعية في مختلف التخصصات لكل محافظة، ثم يتم التنافس بين ابناء المحافظة الواحدة على المقاعد المخصصة لها وتوزع على مختلف الجامعات. -