ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

«الجبهة الاردنية الموحدة» يقرر التسجيل للانتخابات

التاريخ : 17-08-2012
قال الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة امجد المجالي ان اللجنة التنفيذية للحزب قررت المشاركة في التسجيل للانتخابات باعتباره استحقاقا دستوريا لافتا الى انه تم التعميم على جميع مجالس ودوائر الحزب في المحافظات لحث كافة الكوادر والأعضاء والمؤازرين للتوجه إلى الدوائر المختصة للتسجيل ولاستلام بطاقاتهم الانتخابية.
وفيما يتعلق بموضوع المشاركة في الانتخابات، قال المجالي في تصريح امس بانه تم تحويل الموضوع إلى الهيئة العامة لاستجلاء رأيها، لافتا الى مطالبات الحزب بإجراء بعض التعديلات على قانون الانتخاب النافذ بشكل يتوافق مع رؤى الغالبية العظمى من الناس والأحزاب السياسية.
من جانبه، اكد حزب الوسط الاسلامي ضرورة الالتزام باحترام الشرعية الانتخابية المؤتمنة على إدارة الشأن العام والمسؤولة عن تحقيق الأهداف التي من أجلها يطالب الشعب بالاصلاح.
ودعا الحزب في بيان له امس جميع القوى الوطنية الى تغليب مصلحة الوطن العليا عن الحسابات الحزبية الضيقة، والتأسيس لثقافة البناء والتعاون والتنافس النزيه والتزام نتائج صندوق الاقتراع سبيلا وحيدا للتداول السلمي على السلطة.
وشدد على ضرورة التصدي لكل من يعمل على إثارة الفتنة، وتوتير المناخ الاجتماعي، وبث حالة الفلتان والعنف، داعيا الى التكاتف حفاظا على السلم الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لإحداث الاصلاحات المستوجبة في جميع المجالات تحقيقاً لآمال الأردنيين.
واشار الى ضرورة الانفتاح على جميع المكونات السياسية والقوى الوطنية النزيهة لصياغة ميثاق مجتمعي، تشاركي، تضامني، يستجيب للضرورات الموضوعية للشعب ويضمن أمنه ونماءه.
وطالب بالإسراع في معالجة ملفات الفساد وملفات الأموال المنهوبة، وردع كل من تسول له نفسه التعدي على حرمة الوطن والمواطن.
كما دعا الحكومة وقوى المقاطعة إلى تجاوز الأزمة الحالية بالحوار الجاد والنزيه، وبناء مشروع مرحلي للانتخاب والإصلاح يحل كل الملفات العالقة بكل موضوعية وشفافية، واجتناب المزايدات والمشاحنات ومنطق الغالب والمغلوب وتغليب روح الحكمة.
كما دعا البيان الاعلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة، والقيام برسالتهم في إطار الاستقلالية والشفافية والمسؤولية بعيداً عن تهييج الرأي العام وتأجيج الفتنة التزاما بالمصلحة العليا للوطن.