ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

"الجبهة الاردنية " تشن هجوما على اعداء الاصلاح وقوى الشد العكسي

 


الخميس, 11 آب/أغسطس 2011 12:52

وصف حزب الجبهة الاردنية الموحدة ما يجري في العالم العربي ب"البركان" الذي لن يتوقف "حتى تختفي المحرضات التي تنفخ في اواره وتدفع إلى اعالي السماء بلهيبه وناره - على حد قوله -".

جاء ذلك في بيان صدر عن الحزب امس دعا فيه إلى فهم ابعاد ما يجري في العالم قائلا ان "ثلاثة زعماء ولأول مرة في تاريخ منطقة سايكس بيكو يعانون السجن والهرب والحريق وآخرون يكابرون وهم يقاتلون شعوبهم في الرمق الأخير".
واضاف الحزب في بيانه انه"لا يبدو أن بعضا من البقية الباقية من الحكام العرب يقرأ المشهد السياسي قراءة صحيحة ولا يريد أن يسلك أحد ولا حتى أن يستسيغ فكرة أن هناك ثورة شعبية عربية, ويخرج كتاب وشيوخ ومنظري الدعسة السريعة ليبرروا كل شيء ويجدوا للحاكم لكل سؤال جواب يرضيه ويطرب مسامعه, والأمر ليس هكذا".
وقال إن الإفراط في توكيد المشاعر الشعبية وغليان الجماهير واكتظاظ الشوارع العربية بمظاهر الإحتجاج والمطالبة بالعدالة والتغيير هو شيء منطقي, كان متوقعا وكنا أشرنا اليه وأشار اليه عقلاء آخرون كثيرون, ونحن لا نجد غضاضة أبدا في تأكيد أن غلو المشاعر الشعبية العربية وبعض ملامح التطرف في الطرح الفكري والتكرار اللفظي شيء مفهوم تماما, لأن ستين أو سبعين سنة من القهر والظلم والفساد والهزائم والوعود الكاذبة كانت كافية لتراكم كم هائل من القهر والظلم والغضب الذي كان لا بد أن ينفجر, وقد انفجر.
وتساءل الحزب هل تستثمر بعض القوى العظمى هذه الثورات لجني أرباح ومصالح لها? بالتأكيد هذا يحصل, ورغم أن الثورات شعبية, عربية, نظيفة, شريفة طاهرة, الا أن منطق الأشياء يفرض ان يحاول كل طرف ان يستفيد من هبوب رياح التغيير الشعبية العربية هذه الا أننا نجد نكوصاً لدى النظام الرسمي العربي الذي لا يريد أن يستفيد من شيء ولا يريد حتى أن يقر بأن هناك شيئا ما يحدث, غير أن التمنيات شيء والواقع شيء آخر, والواقع يقول ان التغيير لن يتوقف قبل أن يستكمل دورته تماما, وما وجود زعيم عربي في قفص الإتهام وقد كان امس من أركان الأمر والنهي في الإقليم ومن أعظم حلفاء الغرب واسرائيل إلا رسالة واضحة من جملة رسائل كثيرة تبعث بها جهات الإختصاص إلى من يهمه الأمر, غير أن من يهمهم الأمر لا يقرأون ولا يكتبون ولا يكترثون بالرسائل.
وفي الأردن قال حزب الجبهة الاردنية الموحده إننا اليوم ونحن نرى أن قوى الشد العكسي قد نجحت تماما على مدى الأشهر الماضية في صياغة خطاب يصور وكأن الدنيا "قمرة وربيع" وأن قابل الأيام ليس سوى مستقبل زاهر مليء بالأمل فإننا ومن منطلق فهمنا الواقعي لما يجري ومن منطلق أن المجاملة لا تليق في مواطن المفاتحة والمصارحة نقول أن الأوضاع ليست على ما يرام وأن الوضع مرتبك والمشهد ليس مطمئنا, وتيار الفساد الذي تمكن من رقاب الوطن والعباد والذي صار له مناعة ضد كل شيء وعابرا للحكومات واللجان والتشكيلات بفضل مؤسسة الفساد التي تمكنت من مد جذورها عميقا فإن هذا التيار قد آن أوان خلعه من جذوره مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات.
ودعا الحزب إلى خلع مؤسسة الفساد من جذورها وإن التعاطي مع ملفات الفساد كان ومايزال منافقا مترددا خائفا مجاملا إلى حد المهادنة او الإستسلام.
وتابع قائلا أن علينا أن نحشد حشدا من رجال الأردن لتشكيل حكومة تقود المرحلة التي هي بحاجة إلى أصحاب الهمم العالية والوجوه الشريفة, وإلى دماء جديدة, ليس لهم ملفات فساد ولا عليهم تهم كومسيون او سرقات أو عطاءات او شراكات أو قضايا في الخارج والداخل وايديهم لم تلغ في المال العام ولا في اراضي الدولة ولا في ارزاق شعبها, حكومة قادرة على فهم وتنفيذ رؤى وتطلعات وتوجهات الملك التي تعكس رؤى وطموحات الشعب والتي لو اخذت بعين الإعتبار لما كنا حيث نحن الآن.

 

 


وصف حزب الجبهة الاردنية الموحدة ما يجري في العالم العربي ب"البركان" الذي لن يتوقف "حتى تختفي المحرضات التي تنفخ في اواره وتدفع إلى اعالي السماء بلهيبه وناره - على حد قوله -".