ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

بيان من سامي شريم مساعد الأمين العام لحزب الجبهة الاردنية الموحدة

دعيت يوم أمس الاول  الى لقاء في مدينة مادبا يضم عددا من المواطنين والناشطين السياسيين الأردنيين وأعضاء ما يدعى تيار 36 ودار الحديث حول مواضيع مختلفة تهم الوطن والمواطنين ، وأدلى كل بدلوه ، و قد غادر المجلس عدد كبير من الموجودين حينما بدأت بالقاء كلمتي ثم عادوا بعد ذلك وبعيدا عن التفاصيل فأنا احترم كل رأي ، وكل مواطن مسؤول عما يقول او يطرح ولكنني فوجئت اليوم ببيان للمجتمعين وكان اسمي بين من ذكرهم البيان علما بأنني لم التقي مع الغالبية العظمى من المدعوين في الرأي والرؤيا وتوضيحا لذلك ورفعا لأي لبس أو غموض فإنني أعلن أنني لا أتفق مع الطروحات التي طرحت في ذلك اللقاء ولا أتفق مع تلك الرؤى والشعارات و قد بينت في كلمتي هذا الرأي وفي الإجتماع وفي ذات المكان والزمان مما دفع الغالبية الى مقاطعة كلمتي .

أنني أؤوكد أننا في وطننا الأردن قد نتفق و قد نختلف ولكل رأيه الذي يقتنع به غير أنني أؤكد أن القيادة الهاشمية وجلالة الملك هما من الثوابت الوطنية التي يجمع عليها كل الأردنيين ، وأننا يمكن أن نحارب الفساد والعبث وأن نتحاور على كل شيء ولكن تحت ظلال الدستور الذي هو سقفنا المتفق عليه وتحت لواء القيادة التي هي خط أحمر لا نتعرض له أو نعترض عليه وهذا ليس نهجا جديدا بل هو رؤية قديمة في الأردن ولدى الأردنيين .

ومن باب المشاركة في الحوار مع المجتمعين وأصحاب الرؤى والأراء الأخرى " فاختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية " ، الا أنني أعلن انني لست موافقا على ماجاء في البيان الذي نشر ووضع في اسمي ، واؤكد أنني لا أوافق على ماورد في ذلك البيان ولم أوقع عليه ، وكذلك ما يتعلق بمجلس التعاون الخليجيوالانضمام اليه حيث أن رأينا واضح في البيان الصادر عن حزب الجبهة الاردنية الموحدة، والله من وراء القصد .