ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

بيان حزب الجبهة الأردنية الموحدة بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بمشاركة الأردن في مجلس التعاون الخليجي

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

عمان في الثالث عشر من ايار 2011

لقد كنا حذرنا من المتغيرات العالمية التي تلت سقوط النظام العالمي القديم ، و نشوء نظام جديد تركزت مقاليده بيد قوة عظمى واحدة ومنفردة بالقرار ، بدأت تدير العالم بنظرة أحادية ودون الأخذ بعين الإعتبار الكثير من الثوابت التي تحكم هذا العالم ، و قد كان للإقليم الذي نعيش فيه حصة الأسد من الظلم والكوارث التي وقعت نتيجة لتبدل شكل العالم السياسي وقيادته ، ودفعت أمتنا العربية السعر الأفدح لسقوط النظام العالمي القديم خلال العقدين الماضيين ، فقد تبين أن كل السياسات التي تم اعتمادها من قبل تيارات المحافظين الجدد الذين يديرون النظام العالمي الجديد كانت تتناقض مع ثوابت الأمة العربية والإسلامية ، وأن الإستراتيجية الجديدة للنظام الجديد كانت قائمة على تقسيم ماتم تقسيمه في سايكس بيكو ، وإعادة رسم الخرائط من جديد في المنطقة لتتلائم مع المطامع الأمريكية والأوروبية وللإجهاز على ماتبقى من عناصر القوة لدى الأمة.

وقد كان من نتائج ذلك كله أن تراجع العمل العربي المشترك الذي كان ضعيفا من الأصل ، ولم يكن يملك القوة للمقاومة او الصمود مما ايقظ الأحلام الإمبراطورية لدى دول اقليمية محورية و شجعها على تعبئة الفراغ الأمني والسياسي الذي احدثه غياب النظام الرسمي العربي و أحيا الحلم الإسرائيلي الكبير بالتوسع و التمدد على حساب الجوار العربي ، كما أدى الصمت الرسمي العربي بشكل عام وتام الى هبوب رياح التغيير التي نتجت عن الإحباط واليأس الذي يعيشه الشباب في العالم العربي مما عصف بنظامين سياسيين عربيين وأطاح بهما خلال اسابيع ، وما يزال يعصف بأنظمة أخرى و يكاد يطيح بها ، ولا نتوقع توقف هذا الزلزال العربي الذي يقوده الشباب العربي لوجود الأسباب والحوافز التي ماتزال قوية و قادرة على تحريك الشارع العربية ضد نظامه الرسمي الجامد بصورة كبيرة. إن ما يتردد في المنطقة من مشاريع لا يتوقف الجميع عن اثارتها والحديث حولها ، من مشروع الشرق الأوسط الكبير الى مشروع الشرق الأوسط الجديد او الكونفدرالية بين الدولة الأردنية والشعب الفلسطيني على ان يدخل في المعادله عرب 1948 او البينلوكس او الإعتراف بيهودية الدولة ليس الا صيغ متعددة لعنوان يسعى الى تفتيت الوطن العربي واعادة صياغته وفقا لهوى ومصالح اللوبي الصهيوني ، وما تزال هناك تيارات تغريب ، وتيارات ليبيرالية تتخفى تحت هذه التسمية او غيرها وهي تيارات فاسدة تقوم على قيادة رأس المال الوطني والقومي وبعثرته وسرقته ، إنها تيارات متنفذة وذات سطوة كبيرة تمكنت من التغلغل داخل الحكومات العربية في كل مكان وقد أفسدت الكثير من معالم النظام الرسمي العربي بما فيه الوطني الأردني ، حيث عمل تيار الليبراليين الجدد على افساد الثوابت والقيم السياسية والمجتمعية لدينا وكرس مبدأ إدارة الدولة على طريقة الشركات ودعى الى تحويل كياننا الشامل الى كيان اقتصادي بغرض فك ارتباطنا مع تاريخنا و خاصة مصدر شرعيتنا المشروع النهضوي القومي العربي و رسالة الثورة العربية الكبرى في محاولة منه للإطاحه بالقيم التي ارسى اسسها و قواعدها النظام السياسي الوطني على مدى عشرات السنين بقيادة الهاشميين. إننا نرحب في حزب الجبهة الأردنية الموحدة بفكرة انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي ، ونشكر دول المجلس على هذا التوجه القومي وهذه المشاعر تجاه الأردنيين ، لأن هذه الصيغة ان تحققت فلا بد أنها ستخدم الأردن والمجلس خدمة كبيرة ، وستوفر مصدرا جديدا للإستقرار في المنطقة ، كما أنها ستكون لبنة إضافية لتقوية ودعم العمل العربي المشترك الذي سينعكس بدوره زيادة في القوة والمنعة لجميع دول المجلس بما فيها الأردن إضافة للأفضليات والمميزات الإقتصادية الكثيرة التي ستنعكس على المواطن الأردني و تخفف من الأعباء الإقتصادية الكبيرة التي يعاني منها الشعب الأردني والتي سيؤدي زوالها الى تقوية دعم الأردن في دعم الموقف العربي لإخواننا في الخليج . إننا نحيي جلالة الملك على سعيه الدؤوب في ايجاد الصيغ والحلول التي تحفظ وحدة الأردن وكرامة الأردنيين ، وتسعى نحو تحقيق حياة كريمة للأردنيين ، كما نقدر انحياز جلالته المطلق لجانب الشعب و جانب الأمة في وجه مخططات ومؤامرات التيارات التي عملت ما بوسعها لتدمير الأسس التي بني عليها الأردن بجهد وعرق رجالاته المخلصين في الماضي والحاضر ، كما اننا لن نمل من التنبيه الى ضرورة عزل تلك التيارات التي حاولت جاهدة تغيير مسارات الوطن والتلاعب بأهدافه ورسالته حتى يبقى هذا الوطن منيعا وقويا بقيادة ملكية. إننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة نهيب بالحكومة أن تتعامل مع موضوع مجلس التعاون الخليجي بمهنية عالية فيما يتعلق في الجانب الإعلامي من الموضوع واطلاع الشعب على الأبعاد الحقيقية دون زيادة أو نقصان حتى لا يشكل الموضوع سببا لردود أفعال عكسية لا سمح الله في لحظة من اللحظات .

حمى الله الأردن وحمى الله أمتنا العربية وقيادتنا الهاشمية
بسم الله الرحمن الرحيم

عمان في الثالث عشر من ايار 2011

بيان حزب الجبهة الأردنية الموحدة بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بمشاركة الأردن في مجلس التعاون الخليجي :


لقد كنا حذرنا من المتغيرات العالمية التي تلت سقوط النظام العالمي القديم ، و نشوء نظام جديد تركزت مقاليده بيد قوة عظمى واحدة ومنفردة بالقرار ، بدأت تدير العالم بنظرة أحادية ودون الأخذ بعين الإعتبار الكثير من الثوابت التي تحكم هذا العالم ، و قد كان للإقليم الذي نعيش فيه حصة الأسد من الظلم والكوارث التي وقعت نتيجة لتبدل شكل العالم السياسي وقيادته ، ودفعت أمتنا العربية السعر الأفدح لسقوط النظام العالمي القديم خلال العقدين الماضيين ، فقد تبين أن كل السياسات التي تم اعتمادها من قبل تيارات المحافظين الجدد الذين يديرون النظام العالمي الجديد كانت تتناقض مع ثوابت الأمة العربية والإسلامية ، وأن الإستراتيجية الجديدة للنظام الجديد كانت قائمة على تقسيم ماتم تقسيمه في سايكس بيكو ، وإعادة رسم الخرائط من جديد في المنطقة لتتلائم مع المطامع الأمريكية والأوروبية وللإجهاز على ماتبقى من عناصر القوة لدى الأمة.

وقد كان من نتائج ذلك كله أن تراجع العمل العربي المشترك الذي كان ضعيفا من الأصل ، ولم يكن يملك القوة للمقاومة او الصمود مما ايقظ الأحلام الإمبراطورية لدى دول اقليمية محورية و شجعها على تعبئة الفراغ الأمني والسياسي الذي احدثه غياب النظام الرسمي العربي و أحيا الحلم الإسرائيلي الكبير بالتوسع و التمدد على حساب الجوار العربي ، كما أدى الصمت الرسمي العربي بشكل عام وتام الى هبوب رياح التغيير التي نتجت عن الإحباط واليأس الذي يعيشه الشباب في العالم العربي مما عصف بنظامين سياسيين عربيين وأطاح بهما خلال اسابيع ، وما يزال يعصف بأنظمة أخرى و يكاد يطيح بها ، ولا نتوقع توقف هذا الزلزال العربي الذي يقوده الشباب العربي لوجود الأسباب والحوافز التي ماتزال قوية و قادرة على تحريك الشارع العربية ضد نظامه الرسمي الجامد بصورة كبيرة. إن ما يتردد في المنطقة من مشاريع لا يتوقف الجميع عن اثارتها والحديث حولها ، من مشروع الشرق الأوسط الكبير الى مشروع الشرق الأوسط الجديد او الكونفدرالية بين الدولة الأردنية والشعب الفلسطيني على ان يدخل في المعادله عرب 1948 او البينلوكس او الإعتراف بيهودية الدولة ليس الا صيغ متعددة لعنوان يسعى الى تفتيت الوطن العربي واعادة صياغته وفقا لهوى ومصالح اللوبي الصهيوني ، وما تزال هناك تيارات تغريب ، وتيارات ليبيرالية تتخفى تحت هذه التسمية او غيرها وهي تيارات فاسدة تقوم على قيادة رأس المال الوطني والقومي وبعثرته وسرقته ، إنها تيارات متنفذة وذات سطوة كبيرة تمكنت من التغلغل داخل الحكومات العربية في كل مكان وقد أفسدت الكثير من معالم النظام الرسمي العربي بما فيه الوطني الأردني ، حيث عمل تيار الليبراليين الجدد على افساد الثوابت والقيم السياسية والمجتمعية لدينا وكرس مبدأ إدارة الدولة على طريقة الشركات ودعى الى تحويل كياننا الشامل الى كيان اقتصادي بغرض فك ارتباطنا مع تاريخنا و خاصة مصدر شرعيتنا المشروع النهضوي القومي العربي و رسالة الثورة العربية الكبرى في محاولة منه للإطاحه بالقيم التي ارسى اسسها و قواعدها النظام السياسي الوطني على مدى عشرات السنين بقيادة الهاشميين. إننا نرحب في حزب الجبهة الأردنية الموحدة بفكرة انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي ، ونشكر دول المجلس على هذا التوجه القومي وهذه المشاعر تجاه الأردنيين ، لأن هذه الصيغة ان تحققت فلا بد أنها ستخدم الأردن والمجلس خدمة كبيرة ، وستوفر مصدرا جديدا للإستقرار في المنطقة ، كما أنها ستكون لبنة إضافية لتقوية ودعم العمل العربي المشترك الذي سينعكس بدوره زيادة في القوة والمنعة لجميع دول المجلس بما فيها الأردن إضافة للأفضليات والمميزات الإقتصادية الكثيرة التي ستنعكس على المواطن الأردني و تخفف من الأعباء الإقتصادية الكبيرة التي يعاني منها الشعب الأردني والتي سيؤدي زوالها الى تقوية دعم الأردن في دعم الموقف العربي لإخواننا في الخليج . إننا نحيي جلالة الملك على سعيه الدؤوب في ايجاد الصيغ والحلول التي تحفظ وحدة الأردن وكرامة الأردنيين ، وتسعى نحو تحقيق حياة كريمة للأردنيين ، كما نقدر انحياز جلالته المطلق لجانب الشعب و جانب الأمة في وجه مخططات ومؤامرات التيارات التي عملت ما بوسعها لتدمير الأسس التي بني عليها الأردن بجهد وعرق رجالاته المخلصين في الماضي والحاضر ، كما اننا لن نمل من التنبيه الى ضرورة عزل تلك التيارات التي حاولت جاهدة تغيير مسارات الوطن والتلاعب بأهدافه ورسالته حتى يبقى هذا الوطن منيعا وقويا بقيادة ملكية. إننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة نهيب بالحكومة أن تتعامل مع موضوع مجلس التعاون الخليجي بمهنية عالية فيما يتعلق في الجانب الإعلامي من الموضوع واطلاع الشعب على الأبعاد الحقيقية دون زيادة أو نقصان حتى لا يشكل الموضوع سببا لردود أفعال عكسية لا سمح الله في لحظة من اللحظات .

حمى الله الأردن وحمى الله أمتنا العربية وقيادتنا الهاشمية